أخبار وطنية

مهاجرتان من أوروبا في قبضة العدالة بأزمور بعد فضيحة الدعارة المنظمة

شهدت مدينة أزمور مطلع الأسبوع الجاري، فصلا جديدا من قضايا الدعارة المنظمة، بعدما أسدلت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة الستار على ملف شغل الرأي العام المحلي، بطلاته مهاجرتان مغربيتان مقيمتان بأوروبا ورجل متزوج.

القضية تفجرت إثر توصل مصالح الشرطة القضائية بمعلومات دقيقة حول استغلال شقة مفروشة وسط المدينة القديمة في نشاط مشبوه. وبعد عملية ترصد محكمة ومداهمة بإذن من النيابة العامة، تم ضبط المشتبه فيهن في حالة تلبس رفقة الرجل، لتكشف التحقيقات عن معطيات صادمة.

التحريات بيّنت أن الشقة تحولت إلى وكر لاستقطاب الزبناء، مقابل مبالغ مالية متواضعة لا تتجاوز 200 درهم، تتقاسمها المتهمات مع صاحبة الشقة التي توارت عن الأنظار مباشرة بعد التدخل الأمني. وخلال البحث، اعترفت إحداهن بتكرار استغلال المكان، فيما أقرت الثانية بممارساتها رفقة الموقوف مقابل مبلغ مالي.

أمام هذه المعطيات، أمر وكيل الملك بإيداع الأطراف الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية قبل تقديمهم للعدالة. وبعد مناقشة الملف في جلسة علنية، أصدرت المحكمة أحكاما صارمة: سنة سجنا نافذا للمتهمة الرئيسية وأربعة أشهر حبسا لشريكتها، فيما توبع الرجل الموقوف وفق المساطر المعمول بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى