معاناة زبناء وكالة “السلام” للبنك الشعبي بالجديدة بسبب قلة المستخدمين
الجديدة – مراسلة خاصة
يعاني عدد من زبناء وكالة ،”السلام” التابعة للبنك الشعبي والمتواجدة قبالة مدارة الزيتونة وسط حي السلام بمدينة الجديدة، من صعوبات كبيرة في ولوج خدماتها اليومية، نتيجة النقص الحاد في عدد المستخدمين.
فقد أكد مرتفقون للجريدة أن الوكالة تعرف ضغطا خانقا، حيث يتطلب قضاء أي غرض بنكي بسيط ساعات طويلة من الانتظار، قد تتجاوز أحيانا أربع ساعات، بسبب قلة الموظفين مقارنة بالعدد الكبير من الزبناء المتوافدين.
وحسب المعطيات التي استقتها الجريدة، فإن الوكالة تعتمد فقط على ثلاثة مستخدمين لتلبية حاجيات المئات من المرتفقين يوميا، وهو ما اعتبره الزبناء غير كاف تماما، خاصة في أوقات الذروة. ويزداد الوضع سوءا عندما يتغيب أحد المستخدمين بسبب رخصة مرضية أو عطلة سنوية، مما يترك موظفين فقط لمواجهة ضغط العمل، ويحول حياة الموظفين والزبناء معا إلى “جحيم يومي”.
عدد من الزبناء عبّروا عن استيائهم من هذا الوضع الذي وصفوه بـ”المهين”، معتبرين أن البنك الشعبي لم يواكب حاجياتهم المتزايدة بتعزيز الموارد البشرية داخل الوكالة. كما لوح بعضهم باللجوء إلى إغلاق حساباتهم والانتقال إلى وكالات بنكية أخرى إذا لم يتم إيجاد حل عاجل.
وطالب المرتفقون الجهات المسؤولة داخل البنك الشعبي بالتدخل العاجل، من خلال تعزيز الوكالة بأطر إضافية، قصد تحسين جودة الخدمات وضمان انسيابية في التعاملات، بما يحافظ على ثقة الزبناء وكرامتهم.
