أخبار دولية

بيان استنكاري ضد استقبال الجزائر لقيادي في “البوليساريو”

المحمدية – صباح طنجة 

أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بيانا شديد اللهجة، أدانت فيه الخطوة الاستفزازية التي أقدم عليها النظام الجزائري باستقبال المدعو محمد يسلم بيسط، الذي يقدّم كوزير خارجية لكيان انفصالي وهمي تابع لجبهة البوليساريو.

وأكد البيان أن هذا “الاستقبال الرسمي” الذي جرى يوم الأربعاء 27 غشت الجاري، ما هو إلا محاولة يائسة للتشويش على الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل سياسي واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

واعتبرت المنظمة أن الخطوة الجزائرية لا تحمل أي قيمة قانونية أو سياسية، بقدر ما تكشف عن “إصرار نظام معزول على الاستمرار في توظيف ورقة البوليساريو لخدمة أجنداته الإقليمية، على حساب استقرار المنطقة ووحدتها”.

وجاء في البيان أن “المسرحيات السياسية والاستقبالات الاستعراضية لن تغير من الحقيقة الثابتة التي يعرفها العالم بأسره: الصحراء مغربية وستظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

كما شددت المنظمة على أن الشعب المغربي، ومعه كل القوى الحية داخل الوطن وخارجه، متشبثون بثوابت الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، ولن تنال مثل هذه المناورات البائسة من التلاحم بين العرش والشعب في الدفاع عن القضية الأولى للمملكة.

وختم البيان بالتأكيد على أن محاولات الجزائر المتكررة “لن تزيد المغرب إلا إصرارا على المضي قدما في مسار التنمية بأقاليمه الجنوبية، وتعزيز إشعاعها كجسر للتعاون الإقليمي والإفريقي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى