تحديات أمام أسود الأطلس في مواجهة تنزانيا بال”شان”
الجديدة…إبراهيم زباير الزكراوي
يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للمحليين في ربع نهائي ال” شان ” أحد منتخبات البلدان المنظمة، تنزانيا، بعدما كان واجه في دور المجموعات بلدا منظما آخر، هو كينيا.
ويدخل أسود الأطلس مغامرة الربع وهم يفتقدون لثلاثة عناصر أساسية في جدار الدفاع، ويتعلق الأمر بعسال الذي أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن مغادرته لل” شان ” والتحاقه بأرض الوطن إثر إصابته القوية على مستوى الوجه خلال مواجهة زامبيا، ما تطلب اخضاعه لفحوصات دقيقة لتحديد مدة غيابه للاستشفاء، وبوشعيب العراسي ومروان الوادني لمراكمتهما لانذارين استحقا عليهما الإيقاف.
هذا المعطى قد يشكل أزمة في خط الدفاع بالنسبة لطارق السكتيوي، قد تؤثر على استعدادات المنتخب المغربي لهذا النزال الحاسم والمصيري، وهو اختبار صعب للطاقم التقني في اختيار البدلاء لهذه المهمة، وبشكل سريع ومستعجل قبل يوم الجمعة القادم، وقد يكون مهدي المشخشخ أحد قطاع الغيار المنتظر لتعويض متوسط الدفاع، أو إرجاع حريمات أو باش للقيام بالمهمة، وإذا ما تم اللجوء لهذا الخيار، سيبحث السكتيوي عمن سيشغل خط الوسط.
ورغم هذه الغيابات فإن عزيمة أسود الأطلس قوية لتحدي كل الصعاب، ولو بدار السلام حيث سيكون ملعب بينجمين مكابا مملوءا كالعادة بالجماهير التنزانية لمؤازرة منتخبها وفي أجواء حارة ونسبة رطوبة عالية، انطلاقا من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي.
