تفاصيل جريمة إغت صاب جماعي لطفل بموسم مولاي عبد الله أمغار

اهتزت منطقة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، في خضم فعاليات الموسم السنوي، على وقع جريمة بشعة كان ضحيتها طفل قاصر يبلغ من العمر 14 سنة، في حادثة مروّعة خلفت صدمة كبيرة لدى الساكنة وأثارت غضبا واسعا في الأوساط الحقوقية.
وبعد إشعارها بالحادث وشبهة تعرّض الطفل لتخدير متبوع باعتداء جماعي، انتقلت عناصر المركز القضائي بسرية وجهوية الجديدة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، إلى اليوسفية، حيث جرى تسلّم الطفل واقتياده رفقة والدته إلى مدينة الجديدة، للاختصاص الترابي، بحكم أن الجريمة المفترضة وقعت في مولاي عبد الله بعاصمة دكالة.
وحسب معلومات أولية حصلت عليها هسبريس من مصادر قريبة من الملف فإن الإجراءات تسير وفق القانون، تبعا لتعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، إذ ستتمّ اليوم إحالة الطفل “الضحية” على الخبرة الطبية من قبل فريق مختص بمستشفى محمد الخامس، أو مصلحة شرعية أخرى حسب قرار النيابة العامة المختصة.