أخبار وطنية

منظمة حقوقية ترد على مزاعم جمعية مشبوهة وتثمن جهود الدرك الملكي بسبت جزولة

متابعة: مرزوق لحسن

أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بيانا تنديديا، ردا على ما وصفته بـ”المغالطات والأكاذيب” التي روجتها إحدى الجمعيات الحقوقية المحسوبة على حزب النهج الديمقراطي المحظور، بشأن الوضع الأمني في منطقة سبت جزولة بإقليم آسفي.

وأكدت المنظمة أنها تلقت اتصالات عديدة من مواطنين يستنكرون بشدة هذه الحملة التي استهدفت المركز الترابي للدرك الملكي بالمنطقة، معتبرين أنها محاولة لضرب ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة وإرضاء بعض الخارجين عن القانون.

وكشفت المنظمة، بعد تحرياتها، أن الجمعية المعنية تقوم بتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة على الصعيد الوطني، دون الاعتراف بالإنجازات الأمنية التي حققها المركز الترابي، والتي وصفتها بـ”المشرفة”.

وسلط البيان الضوء على عدد من العمليات الناجحة التي نفذها الدرك الملكي بسبت جزولة، من بينها إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات، بتاريخ 2 أبريل 2025، أسفرت عن حجز شاحنة محملة بحوالي 16 طنا من مخدر الشيرا كانت موجهة للتهريب عبر المسالك البحرية.

كنا تم توقيف الملقب بـ”العايلي” ومساعده، مع حجز 40 كيلوغراما من سنابل الكيف و7 كيلوغرامات من أوراق التبغ، إضافة إلى مبلغ مالي ودراجتين ناريتين.

كما قام المركز الترابي لسبت كزولة بتنظيم حملات واسعة ضد الدراجات النارية المخالفة للقانون، و تنفيذ دوريات تمشيطية استباقية لمحاربة الجريمة. كما اسفرت عدة حملات عن توقيف عدد من تجار المخدرات وحجز كميات مهمة من الممنوعات.

وأشارت المنظمة إلى أن تدخلات عناصر الدرك الملكي تتم دائما في إطار احترام القانون وحقوق الإنسان، دون شطط أو تمييز، وهو ما يشهد به المواطنون الذين يتلقون معاملة قانونية لائقة داخل المركز.

واعتبر البيان أن النجاحات الأمنية التي حققها المركز الترابي أزعجت “بعض الجمعيات الحقوقية المشبوهة وأقلاما مأجورة”، تحاول النيل من القائد الترابي وعناصره رغم التقدير الواسع الذي يحظون به من الساكنة الجماعة و الجماعات المجاورة.

ودعت المنظمة القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي، وعلى رأسها القائد الجهوي، إلى تشجيع عناصر المركز الترابي ومواصلة التصدي لمحاولات التشويش، متسائلة: “هل أصبح بعض الخارجين عن القانون يستعينون بالأقلام المأجورة لمحاربة حماة الوطن؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى