احتجاجات وانسحاب الجسم الصحفي خلال سهرة عبد العزيز الستاتي بموسم مولاي عبد الله أمغار بسبب سوء التنظيم

مولاي عبد الله – الجديدة
شهدت منصة الصحافة المخصصة لتغطية سهرات موسم مولاي عبد الله أمغار، ليلة الخميس 14 غشت الجاري، حالة من الغضب والاستياء في صفوف عدد من الصحفيين والمراسلين المحليين والوطنيين، بسبب ما وصفوه بـ”سوء التسيير والتنظيم” لفضاء عملهم أثناء تغطية السهرة الفنية التي أحياها الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي.
وأفاد عدد من ممثلي المنابر الإعلامية أن المساحة المخصصة للجسم الصحفي داخل المنصة كانت ضيقة للغاية، ولا تتعدى أمتارا معدودة، الأمر الذي حد من حرية الحركة والتنقل، وأعاق عملية التصوير وتغطية الحدث بالشكل المطلوب.
وأضافت المصادر ذاتها أن ما زاد من حدة التوتر هو قيام بعض العناصر التي كان من المفترض أن تشرف على تنظيم ولوج الصحفيين وتأمين أماكنهم، بإدخال أشخاص غرباء إلى الفضاء المخصص للإعلاميين، مما تسبب في حالة من الفوضى والاكتظاظ.
هذا الوضع أثار موجة من الاحتجاجات داخل المنصة، دفعت عددا من الصحفيين والمراسلين إلى الانسحاب الجماعي من تغطية السهرة، تعبيرا عن رفضهم لما اعتبروه “إهانة للجسم الصحفي” و”إخلالا بواجب تسهيل مهام الإعلاميين” خلال حدث وطني بهذا الحجم.
وطالب المحتجون اللجنة المنظمة للموسم بضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير فضاءات العمل الصحفي، وضمان احترام شروط السلامة والراحة المهنية، حتى يتمكن الإعلام من أداء دوره في نقل فعاليات الموسم بالصورة التي تليق بمكانته التاريخية والثقافية، خاصة وأن هذا المطلب يتجدد كل سنة وتتجدد معه الوعود بالحل لكن دار لقمان تأبى إلا أن تبقى على حالها.