طنجة.. جهود أمنية متواصلة لضمان صيف آمن ومطمئن للسكان والزوار
تشهد مدينة طنجة خلال صيف هذا العام، دينامية أمنية ملحوظة، تعكس حجم المجهودات الكبيرة التي تبذلها ولاية أمن طنجة في سبيل تعزيز الشعور بالأمن وحماية سلامة المواطنين والزوار، خاصة في ظل التوافد الكبير للمصطافين ومغاربة العالم على عروس الشمال.
فمنذ بداية موسم الصيف، كثفت مختلف المصالح الأمنية، تحت إشراف مباشر من والي الأمن، من حضورها الميداني، من خلال تسيير دوريات راكبة وراجلة على مدار الساعة، شملت المحاور الحيوية والمناطق السياحية، والشواطئ، والنقط السوداء، بما فيها الأحياء الشعبية والنقاط التجارية الكبرى، ما ساهم بشكل ملموس في ردع الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمان في الفضاء العام.
وقد اعتمدت ولاية الأمن مقاربة شمولية تجمع بين الاستباق واليقظة الميدانية والتواصل الدائم مع المواطنين، إلى جانب التنسيق الفعّال مع باقي المتدخلين من سلطات محلية ومصالح وقائية، ما ساهم في خلق أجواء مطمئنة داخل المدينة وخارجها.
من جهة أخرى، يسجل بكل تقدير وارتياح، الأداء الاحترافي لعناصر الشرطة بمطار طنجة ابن بطوطة، الذين يشتغلون بكفاءة عالية لتسهيل عمليات مراقبة جوازات السفر وضمان سلاسة استقبال الوافدين، خاصة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار عملية “مرحبا”، حيث تسهر الفرق الأمنية على تسريع الإجراءات دون التفريط في معايير المراقبة الدقيقة.
ونوه عدد من المتابعين، بهذا الصدد، بالجهود الشخصية والميدانية التي يبذلها والي أمن طنجة، الذي يحرص على المتابعة اليومية والمواكبة الدقيقة لمختلف التدخلات، ويولي أهمية خاصة لثقافة القرب، ما انعكس إيجابا على نجاعة الأداء الأمني بجهة طنجة طيلة هذه الفترة الحساسة.
كما يشيد هؤلاء بهذه المقاربة الأمنية التي جعلت من طنجة مدينة آمنة وجذابة خلال موسم الصيف، وسط مطالب بمواصلة هذا النهج وتثمينه عبر مزيد من الإمكانيات البشرية واللوجستية.
وتبقى هذه الدينامية الأمنية الراهنة، تجسيدا واضحا لالتزام المديرية العامة للأمن الوطني بنهج القرب، والاستباق، وحماية أمن الوطن والمواطنين، بما يكرس ثقة المواطن في المؤسسة الأمنية كركيزة أساسية في الاستقرار والتنمية.
