أخبار وطنية

تصاعد التوتر بين سائقي الطاكسيات وسائقي التطبيقات الرقمية بسيدي بوزيد بعد مطاردة تنتهي بمركز الدرك الملكي

الجديدة– مراسل خاص

شهد مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، صباح يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، تطورا خطيرا بعد مطاردة قادها عدد من سائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول ضد سيارة تعمل عبر تطبيق “إن درايف”.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن سائقي الطاكسيات عمدوا إلى تتبع سيارة من نوع “سيتروين” يشتبه في استخدامها لنقل الركاب بشكل غير قانوني، إلى أن أوقفوها في مشهد أثار الكثير من الجدل، قبل أن يسلموا السائق للدرك الملكي. وقد صاحب العملية تجمهر عدد من سائقي الأجرة وممثل عن النقابة المهنية، الذين طالبوا بوقف ما وصفوه بـ”النقل السري المنظم تحت غطاء التطبيقات”.

وفيما اعتبر مهنيو الطاكسي أن هذه المبادرات تهدف لحماية مصدر رزقهم، يرى آخرون أن ما جرى يثير تساؤلات قانونية حول حق الأفراد أو الهيئات غير المخولة في توقيف المواطنين. وقد علق أحد مؤيدي النقل الرقمي قائلاً: “ما حدث اليوم تجاوز خطير… لا يمكن القبول بأن يمارس المواطن سلطة إنفاذ القانون عوضا عن الجهات المختصة”.

التوتر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ سرعان ما تجمهر مؤيدون لنقل التطبيقات أمام مقر الدرك، احتجاجا على ما اعتبروه اعتداءً على حرية العمل والاختيار، مطالبين بتقنين الخدمة بدلا من مطاردتها.

وفي تطور مواز، علمت الجريدة من مصادرها، أن فرقة الدراجين التابعة للدرك الملكي أوقفت في اليوم ذاته سيارة أخرى من نوع “داسيا داستر”، كانت بدورها تشتغل عبر التطبيق، وتم نقلها إلى المحجز البلدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى