أخبار وطنية

الفاعل السياسي محمد عوام وأعضاء حزب الاستقلال يستنكرون واقعة سحب التزكية من هشام زوبير للترشح لرئاسة مجلس الوالدية 

بقلم : نورالدين لماع 

أثار قرار مفاجئ بسحب التزكية من هشام زوبير، المرشح لرئاسة مجلس جماعة الوالدية، موجة استنكار وغضب داخل أوساط حزب الاستقلال محليا، وإحباطا واسعا لدى ساكنة المنطقة، التي كانت تعول على اسمه لقيادة المرحلة المقبلة، بعد وفاة الرئيس السابق.

وفي تصريحات متفرقة لمجموعة من الفاعلين السياسيين والمواطنين، عبروا عن استغرابهم من خلفيات القرار، مؤكدين أن هشام زوبير يحظى بشعبية قوية وثقة واسعة في صفوف ساكنة الوالدية، معتبرين أن سحب التزكية منه يبقى قرارا غير مبرر وغامضا إلى حدود اللحظة.

وفي هذا السياق، قال الفاعل السياسي محمد عوام إن الأمر “صادم وغير مقبول”، معتبرا أن ما حدث “محاولة لتشتيت صفوف الحزب وضرب وحدة مناضليه”، على حد تعبيره. وأكد عوام أن الحزب المحلي بصدد إصدار بيان للرأي العام يطالب فيه قيادة حزب الاستقلال بتوضيح رسمي يكشف أسباب وخلفيات هذا القرار المثير للجدل.

من جهته، لم يخف هشام زوبير أسفه من الخطوة، لكنه عبر عن فخره واعتزازه بانتمائه لحزب الاستقلال، مؤكدا تمسكه بمبادئ الحزب وقيمه، واستعداده للاستمرار كمناضل استقلالي وفاءً لمسيرته داخل التنظيم، التي قادته ليكون أحد وجوهه البارزين محليا.

الجدير بالذكر أن القرار أثار أيضا استغراب الجسم الصحافي، بعدما منعت السلطات الاعلاميين من دخول قاعة الاجتماعات، في خطوة اعتبرت ضربا لمبدأ الشفافية وتكريسا لانعدام الثقة، خاصة وأن الرئيس الجديد للمجلس رفض بدوره الإدلاء بأي تصريح عقب خروجه من الجلسة.

وقد شهدت جلسة انتخاب الرئيس الجديد مقاطعة عدد من أعضاء حزب الاستقلال، تعبيرا عن رفضهم لما وصفوه بـ”الأسلوب الغامض وغير الديمقراطي” لسحب الترشيح.

ويبقى السؤال مطروحا:
هل سيخرج حزب الاستقلال عن صمته لتوضيح خلفيات القرار؟ أم أن الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد داخل صفوف الحزب في الوالدية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى