اقليم الجديدة : انطلاق فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار الجمعة 8 غشت 2025

بقلم : نورالدين لماع
سيعرف موسم مولاي عبد الله أمغار انطلاق فعالياته يوم الجمعة 8 غشت 2025 ؛ وهو المعروف وطنيا وعالميا من أعرق المواسم ؛ حيث سيبلغ عدد السربات حسب أقوال رئيس الجماعة والمدير العام لشركة FILAT المنظمة ما مجموعه 130 سرية والتي ستضم أزيد من 2300 فارس من مختلف مناطق وجهات المملكة ؛ فإن العدد مرشح بالنظر إلى استمرار توصل إدارة الموسم من سربات ترغب بالانضمام حيث يجري بحث إمكانية استيعابها في حال توفرت الظروف اللوجستيكية والمساحة الكافية لاحتضانها .
جماعة مولاي عبد الله هي جماعة ترابية تابعة باقليم الجديدة في جهة الدار البيضاء – سطات بالمغرب. تُعرف هذه الجماعة بتنظيمها لموسم مولاي عبد الله أمغار السنوي، وهو حدث ثقافي وروحي كبير يجذب العديد من الزوار والسياح من مختلف أنحاء المغرب وخارجه حيث يتوقع هذه السنة أزيد من 5 ملايين زائر على غرار السنة الماضية .
تحت إشراف :
– الرئيس مولاي المهدي الفاطمي والبرلماني : رئيس جماعة مولاي عبد الله، يلعب دورًا هامًا في الإشراف على تنظيم الموسم وضمان نجاحه.
– شركة FILAT : تتولى شركة FILAT تنظيم الموسم تحت إشراف السيد عبد الجبار بلحرشة ، المدير العام للشركة. تعمل الشركة على تقديم برنامج متنوع ومميز للموسم، بما في ذلك الأنشطة الثقافية والدينية والفنية والتبوريدة .
موسم مولاي عبد الله أمغار :
– حدث ثقافي وروحي : يُعتبر الموسم فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والروحي للمغرب، ويشهد العديد من الأنشطة، مثل الصلوات الجماعية، والذكرى لمولاي عبد الله أمغار، وعروض الفنون الشعبية التقليدية والتبوريدة .
– أجواء احتفالية : يخلق الموسم أجواء احتفالية مميزة، ويجذب الزوار من مختلف أنحاء المغرب وخارجه.
أهداف الموسم :
– تعزيز التراث الثقافي : يساهم الموسم في تعزيز التراث الثقافي والروحي للمغرب.
– توفير تجربة فريدة : يتيح الموسم للزوار تجربة فريدة من نوعها، ويعزز السياحة في المنطقة.
بفضل الجهود المشتركة بين جماعة مولاي عبد الله وشركة FILAT، يُعد موسم مولاي عبد الله أمغار حدثًا مميزًا في المغرب، ويجذب العديد من الزوار والسياح كل عام.
العروض، يُعد موسم مولاي عبد الله أمغار فرصة للتعرف على التراث الثقافي والفني للمغرب وكذالك منتوجات المنطقة ويخلق اقتصادا كبيرا بالمنطقة .
ويرتقب أن يشكل موسم مولاي عبد الله أمغار هذه السنة دورة استثنائية على جميع المستويات سواء حيث عدد المشاركين أو جودة العروض المقدمة ؛ مما يؤكد مكانة الموسم كفضاء سنوي لصون الثراث الفروسي الأصيل وتعزيز الاشعاع الثقافي للمنطقة .