أخبار وطنية

المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة تحتفي بتخرج طلبة الفوج 15 بحضور عامل الإقليم والوفد المرافق له 

بقلم : نورالدين لماع

 

في أجواء احتفالية متميزة، احتضن فضاء الكولف الملكي بمدينة الجديدة ، مساء اليوم السبت 19 يوليوز 2025، حفل تخرج الفوج الخامس عشر من خريجات وخريجي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير برسم السنة الجامعية 2024-2025.

وشهد هذا الحفل، الذي يعد أحد أبرز المحطات الجامعية بالإقليم، تخرج أزيد من 300 طالبة وطالب، من بينهم نسبة نسوية بلغت تقريبا 70%، وضم التخرج أيضا طلبة أجانب يمثلون دولا إفريقية شقيقة في تجسيد حي للانفتاح الدولي الذي تحرص عليه المؤسسة.

تميز الحفل بحضور وازن، يتقدمه محمد العطفاوي ، عامل إقليم الجديدة ، ورئيس الجامعة إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ورئيس المجلس الإقليمي للجديدة محمد الزاهدي ورئيس المجلس الجماعي لمدينة الجديدة ورؤساء المؤسسات الجامعية، إضافة إلى أطر إدارية وآباء وأولياء الطلبة.

وفي كلمة له بالمناسبة، نوّه عامل الإقليم بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الأطر التربوية والإدارية بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير ، مشيدا بالدور الريادي الذي تلعبه المؤسسة في تكوين أجيال مؤهلة في مجالات الاقتصاد والتدبير والتجارة، مؤكدا أن هذا النجاح المتواصل هو ثمرة مناهج تعليمية حديثة، وتكوين شامل، وممارسة مستمرة للأنشطة الموازية.

كما دعا المسؤول الترابي إلى تعزيز التكوين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، لمواكبة التطورات المتسارعة والاستجابة للتحديات الجديدة التي تفرضها سوق الشغل.

من جهته، عبّر أحد المسؤولين الاداريين داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، عن فخره واعتزازه بالنجاحات التي تحققها المؤسسة عاما بعد عام، مؤكدا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا العمل التشاركي والتواصل المستمر بين مكونات المدرسة، من أطر إدارية، وهيئة تدريس، وطلبة، ورئاسة الجامعة، وكذا الفاعلين المحليين والسلطات والمقاولات المواكبة.

وأضاف المسؤول الاداري نحن جميعا نشتغل يدا في يد من أجل ضمان إشعاع هذه المدرسة، لتظل وفية لقيم التميز، والإتقان، والمواطنة الفاعلة.

حفل التخرج هذا لم يكن فقط مناسبة للتكريم والتصفيق، بل شكل لحظة اعتراف بكفاءة شباب مغربي وأفريقي قادر على المساهمة الفعالة في تنمية مجتمعاته، وتجسيد الرؤية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في جعل التكوين العالي رافعة أساسية لتحقيق النموذج التنموي الجديد.

ويبقى التحدي الأكبر اليوم أمام الخريجات والخريجين، هو تحويل المعارف الأكاديمية إلى مشاريع واقعية ومبادرات نوعية تساهم في بناء مغرب الكفاءات والريادة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى