أخبار وطنية

منظمة حقوقية تندد بـ”محاولات التشويش” على جهود التنمية بمقاطعة سيدي بليوط وتعلن دعمها لرئيستها كنزة الشرايبي

المحمدية – الثلاثاء 2 يوليوز 2025

في خطوة قوية للدفاع عن جهود التنمية المحلية، أصدرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بيانا شديد اللهجة، نددت فيه بما وصفته بـ”محاولات التشويش والتضليل الإعلامي” التي تستهدف المقاطعة الحضرية سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء، مطالبة بوقف “الهجمات المغرضة” التي تطال رئيستها السيدة كنزة الشرايبي وأعضاء المجلس.

وقالت المنظمة الحقوقية، في بلاغ لها توصلت به وسائل الإعلام، إن “بعض الأقلام المأجورة” تعمل على نشر مغالطات تهدف إلى عرقلة المشاريع التنموية وإثارة البلبلة بين المواطنين، معتبرة أن هذه التصرفات “تسعى إلى حرمان الساكنة من ثمار مجهودات تبذلها رئاسة المقاطعة بشفافية وتفان”.

وأكدت الأمانة العامة للمنظمة أن رئيسة المقاطعة، كنزة الشرايبي، تحظى بثقة شريحة واسعة من المواطنين، مشيدة بتواصلها الدائم معهم، سواء من خلال اللقاءات المباشرة أو عبر الزيارات الميدانية التي تقوم بها للاستماع إلى انشغالاتهم.

كما أشاد البيان بالمشاريع المنجزة في تراب المقاطعة، والتي رأت النور رغم ما وصفه بـ”العراقيل المفتعلة”، مثمنًا التنسيق القائم بين المجلس والجهات المختصة في سبيل خدمة الصالح العام، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات وتحقيق العدالة المجالية.

وأشار الأمين العام للمنظمة، نبيل وزاع، إلى أن فريقه قام بزيارات ميدانية للمقاطعة، واطلع عن كثب على سير الأشغال والمبادرات التنموية، مؤكدا أن شهادات الساكنة التي تم تجميعها “تفضح محاولات التضليل”، وتعكس تقديرهم الكبير للجهود المبذولة من طرف المجلس.

وأكد البيان على استعداد المنظمة للدفاع عن السيدة الشرايبي ومجلسها في حال تصعيد الوضع نحو المساءلة القضائية، كما جددت المنظمة دعمها غير المشروط لجميع الفاعلين المحليين “الشرفاء”، الذين يسعون إلى خدمة المواطنين بعيدا عن المزايدات السياسية أو الحسابات الضيقة.

وختمت المنظمة بيانها بالتشديد على أنها تظل منظمة مستقلة، غير متحزبة، هدفها الأسمى هو الدفاع عن قضايا المواطنين والوحدة الوطنية، مشيرة إلى أنها أصدرت منذ سنة 2021 ما مجموعه 7950 بلاغا تضامنيا مع قضايا تهم الشأن العام، بنسبة نجاح بلغت 75%، وفقًا لما جاء في الوثيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى