أخبار وطنية

بعض الأفارقة المهاجرين الخارجين عن القانون حولوا حياة المواطنين المغاربة لجحيم 

متابعة : نورالدين لماع 

 

على إثر الأشرطة المتداولة بوساءل التواصل الاجتماعي التي يتبين فيها أفارقة هاجموا مواطنين مغاربة وحتى لم بحترموا السلطات الأمنية وهاجموه في مراكزهم وهم عراة حفاة بدون أن يستحي احدهم لا من المارة ولا من الأمن . فلا حديث في التواصل الاجتماعي هذا الاسبوع إلا عن الجرائم المرتكبة من طرف مهاجري جنوب الصحراء واعتداءاتهم على المواطنين المغاربة أصحاب الارض وإفسادهم للاخضر واليابس ، لذلك صار طلب ترحيلهم في أقرب وقت ملحا وبات مطلبا عاجلا لعدد كبير من المواطنين .

الكل يشتكي من تصرفات هؤلاء الافارقة الذين عاثوا في الارض فسادا بلا رادع ، لدرجة انهم هاجموا الدائرة الأمنية بدون حياء لا لشيء بل لأن عناصر الأمن الوطني اعتقلت أحدهم ، وحاولوا إخراجه من قلب الدائرة الامنية بالقوة .

لم يسبق في تاريخ المغرب أن هاجم مواطنون مغاربة مقرا أمنيا لإطلاق سراح أحد الموقوفين مهما بلغ الأمر ، لكن هؤلاء طغوا فعلا في البلاد ويستقوون يوما عن يوم 

وذالك الشخص الافريقي الذي تعرى أمام عناصر الشرطة والقوات المساعدة وهو يتحداهم لكي يعتقلوه أو يقتربوا منه ، فقط لأن رجال الأمن قاموا بواجبهم وأخلوا الساحة المقابلة للمحطة الطرقية اولاد زيان والتي احتلوها لشهور .

لقد أصبحوا يتحرشون بالنساء المغربيات يقتحمون البيوت قوة من أجل السرقة ، يعترضون سبيل المارة مهددين بالسلاح الأبيض من أجل سلبهم أموالهم وممتلكاتهم .

يخربون الأملاك العمومية أي المنازل المهجورة ، ويسهرون على إيقاع الموسيقى التي من خلالها يزعجون السكان الاصليين ، يغيرون ملابسهم أمام الملأ وكأنهم في زريبة أغنام ، أغلبهم يفعل أكثر من هذا دون حياء ولا خجل .

خرج أحدهم مؤخرا فعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي سبق لأحد الأفارقة أن خرج متحديا المغاربة أنهم هم الأفارقة من سيحكموا المغرب ، وقد تجلى ذلك من خلال رسم الحدود ببعض المناطق وقد انتشرت فيديوهات صادمة بهذا الشأن على المنصات الاجتماعية .

ونظرا لأن السيل بلغ الزبى ، فقد خرج الكثير من المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا عبر منابر الإعلام الإلكترونية منددين بجرائم هؤلاء المهاجرين الذين لا يخافون الأمن ولم يجدوا لحد الآن من يردعهم .

خرجوا مطالبين بترحيل هؤلاء المهاجرين الذين باتوا يشكلون خطرا حقيقيا على السلطات الأمنية للمواطن المغربي ، وأصبح المغاربة الآن ينددون بطلب ترحيلهم الى بلدانهم في أقرب وقت ممكن وذالك قبل فوات الأوان ، لأنهم أصبحوا هم أصحاب الارض ونحن المهاجرين .

لا نعمم ولا ننكر أن بعضهم يشتغل ويعيش بعرق جبينه ، لا يتسول ، لا يسرق ، لا يبيت في العراء ، إنما يكتري غرفة أو شقة ويعمل طيلة النهار ليصرف على نفسه من الحلال ويعيش عيشا كريما ، لا ينتظر صدقة أو عطف أحد وبعضهم في الكليات منهم أطباء ومهندسين وغير ذالك فهؤلاء ناس طيبين وبمستوى عالي ويحبون الوطن ولم نرى منهم إلا الخير ي.

لكن الغالبية العظمى من هؤلاء المهاجرين أصبحوا قنابل موقوتة متحركة ، وقريبا لا قدر الله قد نصل لما لا يحمد عقباه ، سيما وأن عددهم يتضاعف يوما عن يوم ، وقد انتشروا بالفعل في أغلب المدن المغربية وبالخصوص مدينة الدارالبيضاء ومدينة الجديدة وشمال المغرب .

من ينصف هؤلاء المواطنين المغاربة المتضررين الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب ، أصبح همهم الشاغل ومشكلهم الوحيد الذي يقض مضجعهم هو وجود هؤلاء الافارقة المفاجئ في حياتهم ، حتى أصبحوا يخرجون من بيوتهم ويدخلونها بتخطيط مسبق واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة .

أما أطفال ونساء المواطنين المغاربة فلا يمكن بثاتا أن يغادروا بيوتهم لوحدهم أو الذهاب لأي مكان ما للتبضع أو غير ذالك ، بعدما حول هؤلاء المهاجرون الأفارقة حياتهم لجحيم مستمر خوفا منهم أن يغتصبوا أو يعنفوا او يسلبوا منهم ممتلكاتهم بالعنف . 

الى متى سيظل الأمن مكثف اليدين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى