المغاربة يشفقون على الجزائر التي تُصاب بالسعار مع كل دعم دولي لمغربية الصحراء

تابع المغاربة باستغراب شديد بيان وزارة الخارجية الجزائرية الصادر في 1 يونيو 2025 ، والذي تضمّن هجومًا غير مبرر على مبادرة الحكم الذاتي المغربية، وتدخلاً سافرًا في قرارات سيادية للدول الصديقة، على رأسها المملكة المتحدة.
وإذ يعبّر المغاربة عن إدانتها لهذا الخطاب العدائي، ويؤكدون ما يلي:
1. إن مبادرة الحكم الذاتي، التي اقترحتها المملكة سنة 2007، تظل الحل الجدي والواقعي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، وتحظى بدعم دولي متزايد من قوى كبرى مثل أمريكا، بريطانيا، فرنسا، إسبانيا، وعدد كبير من دول أوروبية وإفريقية وعربية.
2. إن انزعاج الجزائر من القرار السيادي البريطاني يعكس ارتباكها أمام زخم الاعترافات الدولية المتتالية بمغربية الصحراء، ويكشف هشاشة خطابها المبني على الوصاية والتناقض.
3. إن الادعاء الجزائري بالحياد يناقض الواقع، فهي الداعم السياسي والعسكري والمالي الرئيسي للطرح الانفصالي، وتستغل هذا الملف لغايات إقليمية لا تخدم السلم ولا التنمية.
4. ؤكد الغاربة دعمهم الثابت للمقاربة الملكية الحكيمة التي حولت الأقاليم الجنوبية إلى نموذج تنموي متكامل ومفتوح على عمقه الإفريقي.
5. إن المغاربة لا يدافعون عن الحكم الذاتي فقط، بل عن حقهم المشروع وسيادتهم الكاملة على كل شبر من ترابهم، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي الختام، يدعوا المغاربة المجتمع الدولي لمواصلة دعم المقترح المغربي الواقعي، ويستنكرون المحاولات الجزائرية لعرقلة المسار السياسي، مؤكدين أن المواقف المتشنجة لا تغيّر من الواقع شيئًا، بل تزيد القدم الجزائر عزلة وتناقضًا.
عاش المغرب موحدًا، حرًا، تحت راية 🇲🇦 جلالة الملك محمد السادس نصره الله .