الجديدة : انفجار قناة الصرف الصحي يثير قلق تجار سوق بئر ابراهيم بلالة زهرة

بقلم : نورالدين لماع
يشتكي تجار سوق بئر ابراهيم بلالة زهراء بمدينة الجديدة التابع ترابيا للملحقة الإدارية الخامسة من تكرار انسداد قنوات الصرف الصحي المتواجد قرب المحلات التجارية لبائعي السمك ؛ والتابع إداريا لجماعة الجديدة ، الشيء الذي يزيد من حدة معاناتهم الناتجة عن انتشار الروائح الكريهة مع ارتفاع درجة الحرارة.
وأفاد المشتكون، الذين قالوا إنهم ضاقوا ذرعا بهذا الوضع الذي يتكرر مرارا، بأن المصالح المعنية لا تتفاعل مع مطالبهم ، ويطالبون بتدخل عاجل لمعالجة الحدث في حينه والبحث عن أصل المشكل.
وفي تصريح ” لجريدة صباح طنجة ” ذكر أحد من الساكنة ، أن أغلب الوافدين لسوق بئر ابراهيم وبالخصوص أصحاب المحلات لبائعي الخضر والسمك وحتى بائعي الأتات المستعملة ؛ يعانون الأمرين من هذه الظاهرة التي باتت تلازمهم منذ فترة طويلة ؛ وذالك دون أن تتدخل الجهات المعنية لإنهائها بشكل قطعي.
وأضافوا ؛ أن الوضع ازداد سوءا بسب انغلاق قنوات الصرف الصحي لأكثر من مرة، ما جعل الخوف والقلق ينتابان عددا من أصحاب المحلات عن سلامتهم وأمنهم من الأمراض المترتبة عن ذلك.
وتابع المتحدثون بأن التعايش مع هذا الوضع بات مستحيلا ؛ إذ في كل مرة انفجار قنوات الصرف الصحي بداخل السوق المذكور تاركة روائح كريهة لمدة أيام على الملابس والأفرشة، وما أدراك والانفجار وبالضبط قرب بائعي السمك ؛ فأين المراقبة والمسؤولين التدخل خوفا على المواطنين من الأمراض والفيروسات . وهذا ما يحسس أصحاب المحلات بالحرج، خاصة في حالة تزامن الأمر مع الزوار .
وعليه فإن تجار السوق المذكور ياطلبوا السلطات المحلية والجهات الموكول إليها السهر على القطاع بالتدخل لإنهاء معاناتهم مع هذا المشكل قبل بلوغ الصيف، ملتمسين حلا جذريا وليس إصلاحات ترقيعية لم تعد تجدي نفعا.
كما يطالبوا ، التدخل من الوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة ، أن المشكل المذكور لم تتم معالجته منذ شهور .
وكما يطالبوا الوكالة الجماعية التي من دورها الحرص على التفاعل مع مطالب السكان وقضاياهم في وقتها، وأن يبعثو فريق عمل إلى عين المكان من أجل معرفة حيثيات المشكل.
وكان مواطنون من الحي المذكور قد أكدوا لجريدة “صباح طنجة” انهم يناشدوا تدخل المصالح المختصة بالوكالة لحل هذا المشكل البيئي ؛ وشددوا على أن الغاية من طرح المشكل هي معالجته بشكل نهائي، وليس ظرفي، للحد من أضراره صيفا وشتاء .