تفاديا لاستعمالها في الهجرة.. هل ستمنع السلطات استخدام الدراجات المائية بمنطقة واد المرسى؟
مع حلول فصل الصيف، يعود موضوع استغلال الدراجات المائية في عمليات الهجرة غير الشرعية للواجهة، خصوصا في المناطق الساحلية التي تعرف توافد المواطنين عليها من أجل الاستجمام.
ومن بين هذه المناطق واد المرسى، التي ناشد سكانها سلطات إقليم الفحص أنجرة، منع استخدام الدراجات المائية “جيتسكي”، حيث يتم عادة استخدام هذه الأخيرة خلال السنوات الماضية في عمليات الهجرة غير الشرعية.
وتعد واد المرسى منطقة ساحلية شهيرة بجمالها ومياهها الزرقاء الصافية، ولكن الساحل المجاور لها أصبح معروفا بكونه ممرًا لعمليات الهجرة غير الشرعية. وقد استغل بعض المهربون والمهاجرين غير الشرعيين الدراجات المائية للوصول إلى السواحل المجاورة ومغادرة البلاد بطرق غير قانونية.
وفي إطار الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية وضمان السلامة البحرية، كانت السلطات قد قررت خلال السنوات الماضية حظر استخدام الدراجات المائية في منطقة القصر الصغير القريبة من واد المرسى، وهو الأمر الذي دفع عددا من المهتمين للتساؤل حول تطبيقه أيضا هذه السنة في الساحل المذكور .
وتهدف هذه القرارات في المجمل حماية الحدود البحرية ومنع استغلال الدراجات المائية في عمليات الهجرة غير الشرعية. وتأمل السلطات من خلالها الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الساحلية.
