المحمدية…درك سيدي موسى بن علي يوقف أحد سارقي الهواتف والبحث جار عن شريكه الفار

مراسلة من المحمدية
في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن، تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي موسى بن علي، التابع لسرية المحمدية، من توقيف أحد المشتبه فيهما في قضية تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض بمنطقة المجدية، فيما لا يزال البحث جاريا عن شريكه الفار.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 21 ماي 2025، حيث تقدم شخصان بشكايتين يفيدان من خلالهما بتعرضهما لسرقة هواتفهما النقالة تحت التهديد بواسطة سكين كبير، من طرف شخصين كانا على متن دراجة نارية من صنع صيني.
وفور تلقي الشكايتين، باشرت المصالح الدركية، تحت إشراف قائد المركز الترابي السيد حسن أيت مبارك، وبمشاركة نائبه السيد عبد الرحيم أسني، تحرياتها الميدانية بشكل مكثف، حيث تم نصب كمين محكم بعد عملية ترصد دقيقة، أسفر عن توقيف أحد المشتبه فيهما مساء نفس اليوم على الساعة السابعة، متلبسا بمحاولة سرقة هاتف نقال من فتاة بدوار أولاد باحمد التابع لقيادة سيدي موسى المجدوب.
وقد كشفت التحقيقات أن الموقوف، المنحدر من بني يخلف، مبحوث عنه من طرف مركز الدرك الملكي بالمحمدية لتورطه في سرقة دراجة نارية تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما أنه موضوع مذكرة بحث صادرة عن مركز الدرك ببني يخلف لتورطه في قضية ضرب وجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وتم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تتواصل التحريات لتحديد هوية شريكه وتوقيفه.
وتندرج هذه العملية الأمنية في إطار الاستراتيجية المعتمدة من طرف درك سيدي موسى بن علي للحد من الظواهر الإجرامية التي تمس بأمن وسلامة المواطنين.
وقد لقيت هذه العملية إشادة واسعة من طرف ساكنة سيدي موسى المجدوب وبني يخلف، إضافة إلى مختلف فعاليات المجتمع المدني والحقوقي، من بينها الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، والتي نوهت بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، وعلى رأسها الأستاذة رابحة فتح النور، وكيلة الملك، وكذا قائد المركز الترابي بمعية نائبه المشار إليه أعلاه وعناصره، في التصدي للخارجين عن القانون والحفاظ على النظام العام.
كما تم التنويه بالدور الهام للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، ممثلة في عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي، و صالح الدين أمعامر، قائد سرية المحمدية، على دعمهما المستمر للمراكز الترابية، مما ساهم بشكل كبير في إنجاح العمليات الأمنية ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها.