أخبار دولية

منظمة مغربية تهاجم استقبال تبون لما يسمى “سفير جمهورية الريح”: عبث دبلوماسي ومسرحية فقدت مصداقيتها

متابعة: مرزوق لحسن 

شجبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ما وصفته بـ”الاستقبال العبثي” الذي خص به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ممثل ما يسمى بـ”جمهورية الريح”، في إشارة إلى ما يعرف بـ”جبهة البوليساريو”، يوم الإثنين 19 ماي الجاري.

واعتبرت المنظمة في بيان رسمي أن هذا التصرف يمثل “مناورة سياسية فاقدة لأي شرعية قانونية أو دبلوماسية”، معتبرة أن الكيان الانفصالي المزعوم هو “خيال سياسي صنعتْه الجزائر على أراضيها”، ولا يحظى بأي اعتراف دولي أو أممي، الأمر الذي يجعل من استقبال ممثله “انتهاكا صارخا للأعراف الدبلوماسية”.

ورأت المنظمة أن الجزائر، التي تزعم الحياد في نزاع الصحراء، تمارس تدخلا مباشرا وفجا من خلال دعمها المالي والإعلامي والسياسي للانفصاليين، في وقت يشهد المشروع الانفصالي تراجعا كبيرا على الساحة الإفريقية والدولية، مقابل اتساع رقعة التأييد العالمي لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

ولم تتردد المنظمة في وصف الخطوة الجزائرية بأنها محاولة “يائسة لتحويل الأنظار عن الأزمات الداخلية الخانقة التي يعيشها النظام الجزائري”، مؤكدة أن هذه “المسرحيات السياسية المكررة لم تعد تؤثر في الرأي العام ولا تحظى بأي مصداقية إقليمية أو دولية”.

وختم البيان بالتأكيد على أن “الصحراء مغربية بحكم التاريخ والشرعية الدولية وإجماع الشعب المغربي”، مشدداً على أن “لا مكان للوهم في منطق الدولة، ولا مستقبل لمشاريع الانفصال أمام منطق الوحدة والتكامل المغاربي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى