انتشار الجيش الموريتاني لإخلاء قرية ابريكة من مليشيات البوليزاريو

الجديدة: إبراهيم زباير الزكراوي
بدأت وحدات من الجيش الموريتاني انتشارها على الحدود مع الجزائر اليوم الاثنين 19 ماي الجاري، لإخلاء قرية “ابريكة” من ملشيات مرتزقة البوليزاريو.
وهكذا لوحظ انتشار مكثف لهذه الوحدات على الحدود الشمالية مع الجزائر، في خطوة استباقية لتأمين هذه المنطقة، وتطويق كل المسالك التي تتخذها عصابات البوليزاريو معابر لها للتسلل داخل التراب الموريتاني، وهي مبادرة غير مسبوقة للجيش الموريتاني الذي أبلغ سكان قرية ابريكة بإخلاء المنطقة فورا، واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة.
وتأتي هذه الخطوة ردا على تزايد أعداد مجموعات من المرتزقة داخل القرية التي أصبحت ملاذا بل حاضنة لهم بمساعدة متعاطفين موريتانيين من القرية المذكورة،
ما دفع بالسلطات الموريتانية للتعامل بكل حزم، وإصدار الأمر بمغادرة المنطقة فورا، معتبرة أي تواجد غير شرعي أو تهديد للأمن الوطني لن يُسمح به مطلقا.
وتواردت بعض الأخبار بأن السلطات الجزائرية تدفع بعدد من المحتجزين بتندوف إلى البحث عن مقرات جديدة لاستقرارهم بعد تزايد الاحتجاجات والانتقادات التي تطالب بإيجاد مخرج للنزاع المفتعل الذي طال أمده، بل هناك من أصبح يردد بأنه لا يعرف المغرب لكونه ازداد بتندوف ونشأ بها، ويتوفر على جواز سفر جزائري، وبالتالي فجنسيته جزائرية ويجب أن تكفل له حقوق المواطن الجزائري.