الجزائريون لن يشجعوا أشرف حكيمي وفريقه باريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال… والسبب العلم المغربي

الجزائريون لن يشجعوا أشرف حكيمي وفريقه باريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال… والسبب العلم المغربي
مع إقتراب نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025، والذي سيُقام يوم السبت 31 ماي 2025 على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونيخ الألمانية، بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، تبرز مواقف بعض الجماهير في المنطقة، خاصة من الجزائر، التي تبدو واضحة في رفضها لأي سيناريو يُتوَّج فيه المغربي أشرف حكيمي باللقب.
الجزائر، التي لا تخفي عداءها السياسي والرياضي تجاه المملكة المغربية، لا تريد أن ترى نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي يرفع كأس البطولة الأوروبية، لأن ذلك يعني مشهدا سيظل عالقا: علم المغرب مرفوعا في واحدة من أكبر المسابقات العالمية.
هذا المشهد يُعتبر بمثابة صفعة للنظام العسكري الجزائري، الذي ما فتئ يسخّر إعلامه وأذرعه للتشويش على المغرب، وتشويه إنجازاته، والتقليل من قيمته إقليميا ودوليا.
هذا الموقف ليس جديدا؛ فالجماهير الجزائرية ساندت جميع المنتخبات التي واجهت المنتخب المغربي الأول، سواء في مونديال قطر 2022 أو في كأس إفريقيا، وحتى ضد الأندية الوطنية المغربية في المنافسات القارية، رغم أن الجزائر لم تكن طرفا في أي من هذه المباريات، ولم تشارك أصلا في مونديال 2022.
والبارحة، لم يتردد الكثير من الجزائريين في تشجيع منتخب جنوب إفريقيا ضد نظيره المغربي في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، الذي أُقيم في مصر، فقط من أجل رؤية المغرب يخسر، رغم أن منتخبهم لم يكن طرفا في النهائي.
وغدا، يتكرر السيناريو نفسه، حيث يتوقَّع أن يساندوا إنتر ميلان فقط من أجل رؤية باريس سان جيرمان – الذي يضم حكيمي – يخسر النهائي.
والمفارقة أن الأمر لا يتعلق بحبٍ لإنتر ميلان أو كرهٍ لباريس، بل برغبة في منع لحظة رفع العلم المغربي على منصة التتويج الأوروبية، خاصة من لاعب يعتبر رمزا وطنيا بالنسبة للمغاربة.