تتويج لبؤات الأطلس من رحم المعاناة أمام تنزانيا العنيدة

الجديدة: إبراهيم زباير الزكراوي
مباراة مثيرة، مباراة محك حقيقي لمستوى لبؤاتنا في أول نسخة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة سيدات، مباراة تاريخية، اجتمعت فيها كل التوابل الفنية والتقنية، والقوة البدنية، مباراة حبست أنفاس المغاربة بعد تقدم المنتخب التنزاني خلال الشوط الأول بهدفين لهدف، لكن إصرار وعزيمة بناتنا لتدارك الفارق كان أقوى، فاستعادت عناصر المنتخب المغربي زمام الأمور، باعتماد اللعب الجماعي، والقتالية الممزوجة بفنيات عالية، فاستطعن تحقيق التعادل، الذي ظل سيد الموقف إلى حدود ما تبقى من الوقت القانوني ( 38 ثانية )، لتنطلق هجمة منظمة وبتركيز شديد وتبادل الكرة بين لاعباتنا لمدة 29 ثانية والكرة في الشباك، وهدف الخلاص، هدف يزن ماسا، وزمردا، ولقبا قاريا، كتبن به تاريخ أول نسخة لكأس الأمم الإفريقية لهذه اللعبة بمداد من الفخر، وبأقدام ذهبية، ستظل مخلدة لملحمة رياضية مغربية، ومجد قاري لن ينمحي.