الافتراءات المغرضة والتضليل الإعلامي الممنهج لقناة الجزيرة ضد المغرب

متابعة : نورالدين لماع
على إثر ما تداولته بعض المنابر الإعلامية المعروفة بعدائها للمملكة المغربية وفي مقدمتها قناة الجزيرة من مغالطات وافتراءات خطيرة تمس بسمعة الوطن واستقراره ؛ أعلن الشعب المغربي وبعض الجمعيات الحقوقية عن إدانتهم الشديدة لما وصفته هذه القناة زوراً وبهتاناً بشأن مشاركة مزعومة لميناء طنجة وشركة “ميرسك ” في عمليات نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل.
ورغم الترويج المحموم والإشاعات المغرضة ؛ ها هي القناة ذاتها تعود اليوم لتنشر تقريراً يبرئ شركة Maersk وميناء طنجة ، وهو ما يؤكد أن الحملة السابقة كانت مجرد بروباغندا سياسية مدفوعة الأهداف والتمويل.
وإذ تعبر الجمعيات والمواطنون عن رفضهم القاطع لمثل هذه الأساليب الخسيسة التي تحاول ضرب مصداقية المغرب ومكانته الإقليمية والدولية ؛ فإنها تسجل بامتعاض شديد انخراط بعض مرضى النفوس وأصحاب الأجندات الخارجية في حملات التضليل والفتنة دون أدنى وعي أو مسؤولية وطنية .
هؤلاء الذين لا تعنيهم لا قضية فلسطين العادلة ولا قضايا الوطن الجوهرية، بل ينفذون أجندات خبيثة هدفها تشويه صورة المغرب، بعدما فرض نفسه إقليمياً وقارياً وعالمياً كدولة محورية قوية في أمنها واستقرارها وفاعلة في محيطها الدولي .
لقد أصبح المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ؛ نموذجاً تنموياً وسيادياً ما أزعج خصوم وحدته الترابية فراحوا يسخّرون كل الوسائل الإعلامية والدعائية لمحاولة ضرب لحمة الوطن وتماسك شعبه.
إذ تدين هذه الفئة من المجتمع الحملة الإعلامية الممنهجة ؛ تطالب السلطات المغربية المختصة بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المساس بأمن المغرب واستقراره أو التطاول على مؤسساته الوطنية ورموزه السيادية، وفي مقدمتها : المؤسسة الملكية، القوات العمومية، والموانئ الوطنية ذات المصداقية الدولية.
كما تؤكد أيضا هذه الفئة من المجتمع والشعب المغربي تمسكها بالوحدة الوطنية والترابية، وتجدد ولاءها التام لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ؛ ودعمها لكل مؤسسات الدولة في مواجهتها للمؤامرات الإعلامية والدعائية التي تستهدف المملكة في هذه المرحلة الحساسة.
عاش المغرب آمناً مستقراً تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله
ولا عزاء للحاقدين والمتآمرين .



