عصابة إجرامية تزرع الرعب في أكوراي والدرك يعتقل أحد المتورطين

استفاقت ساكنة مدينة أكوراي، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 20 أبريل 2025، على وقع أعمال عنف وفوضى غير مسبوقة، تسببت فيها عصابة إجرامية مكونة من قاصرين من ذوي السوابق العدلية، اختاروا ترويع المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم في مشهد أثار موجة من الغضب والهلع في صفوف السكان.

وحسب شهادات عدد من المتضررين، أقدم أفراد العصابة على تكسير زجاج سيارات خاصة وواجهة أحد المقاهي باستعمال الحجارة وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، من بينها سيوف، في هجوم مباغت خلال ساعات الليل، مما بث الرعب في نفوس الأهالي ودفع العديد منهم إلى ملازمة منازلهم خوفا على حياتهم.

وفور علمها بالحادث، تحركت عناصر الدرك الملكي بأكوراي بسرعة كبيرة نحو مكان الاعتداء، حيث باشرت تحقيقا فوريا لتحديد هوية الجناة. وقد تمكنت من توقيف أحد أفراد العصابة، بينما لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتورطين وتقديمهم أمام العدالة.

وقد عبر العديد من ساكنة أكوراي عن ارتياحهم للتدخل السريع والفعال لعناصر الدرك، مشيدين بيقظتهم واستجابتهم الفورية التي ساهمت في تهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.

وفي سياق متصل، أشادت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في شخص أمينها العام السيد نبيل وزاع، بالمجهودات التي تبذلها عناصر الدرك بقيادة رئيس المركز الترابي، مؤكدة أن الحصيلة الإيجابية لعملهم في محاربة الجريمة تؤكد التزامهم بحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

وطالبت المنظمة، في بيان لها، السلطات القضائية بإنزال أقصى العقوبات في حق أفراد هذه العصابة الإجرامية، معتبرة أن مثل هذه الأحكام الصارمة تشكل رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين وسلامتهم.