جمعية كرامة لتنمية المرأة تستنكر مق تل الطفلة جيداء
في قضية مروعة هزّت الرأي العام المحلي، استنكرت جمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة جيداء، والتي لقيت حتفها على يد أحد أقاربها في جريمة وصفتها الجمعية بأنها “ناقوس خطر يُدق في كل بيت مغربي”.
وفي بيان استنكاري شديد اللهجة، أكدت الجمعية أن هذه الجريمة ليست مجرد حادثة فردية، بل “جريمة مجتمع بكل المقاييس”، حيث تعكس خللاً عميقًا في منظومة الحماية للأطفال، وتكشف عن ضعف آليات التدخل المبكر لحمايتهم.
وطالبت الجمعية السلطات المختصة بإنزال أشد العقوبات على الجاني، مشددة على ضرورة تشديد القوانين الخاصة بحماية القُصّر، ورفع سقف العقوبات في الجرائم المرتكبة ضد الأطفال.
كما دعت “كرامة” إلى تعزيز التوعية المجتمعية من خلال إدماج التربية الجنسية والتوعية بالمخاطر في المناهج الدراسية، بالإضافة إلى إعادة النظر في برامج الحماية الاجتماعية وتفعيل دور المساعدة الاجتماعية داخل المؤسسات التربوية والدينية.
ولم تكتفِ الجمعية بالمطالبة بمعاقبة الجاني فقط، بل دعت أيضًا إلى محاسبة أي جهة قصّرت في التدخل العاجل لحماية الطفلة، مؤكدة أن “دم جيداء أمانة في أعناق الجميع”.
يُذكر أن هذه الجريمة أثارت موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء بضرورة تشديد القوانين المتعلقة بجرائم العنف ضد الأطفال، وتوفير بيئة آمنة لهم بعيدًا عن التهديدات التي قد تأتي من أقرب الأشخاص إليهم.
