خروقات التعمير بمسنانة تثير غضب السكان وتطرح تساؤلات حول صمت السلطات

تشهد عدة مناطق خاضعة لنفوذ الملحقة الإدارية السابعة بطنجة، خاصة في قطاعات البرانص القديمة(زنقة 48)و(زنقة 32)، المضيق (زنقة 49 و50)، وقطاع السطوع، خروقات تعميرية متزايدة دون أي تحرك يذكر من السلطات المختصة.
هذه الخروقات تشمل، على وجه الخصوص، بناءات عشوائية، توسعات غير قانونية، وإضافة طوابق خارج نطاق التراخيص المعتمدة، مما يشكل تهديدًا مباشراً للسلامة العامة ويؤثر سلبًا على جمالية النسيج العمراني للمدينة.
ورغم وضوح هذه التجاوزات، إلا أن الجهات المسؤولة تبدو غائبة عن فرض القانون، حيث تغض الطرف عن هذه الممارسات، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية المراقبة الإدارية ودور السلطات في الحد من الفوضى التعميرية التي باتت تهدد التخطيط الحضري للمنطقة.
كما أن هذا الوضع يثير مخاوف السكان الذين يرون أن تفشي هذه الظاهرة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، سواء من حيث تدهور البنية التحتية أو تعقيد عمليات إعادة الهيكلة في المستقبل.
ويطالب المتضررون بضرورة تدخل الجهات المعنية بشكل فوري وحازم من أجل وقف هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات الرقابة الصارمة، مع محاسبة المسؤولين عن التراخي في تطبيق القوانين.