بعد أن قررت مقاطعة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (CHAN) الجزائر تغير موقفها

أدى تأجيل الـ CHAN 2024 إلى غشت 2025 إلى إجبار الاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF) على إعادة النظر في خططه، وفق ما ذكرته احد ويائل الاعلام الجزاىري. فبعد أن كانت الجزائر قد انسحبت من المنافسة، تمت إعادة إدراجها من قبل الكاف، مع إمكانية إشراك منتخب تحت 23 سنة. ومع ذلك، وفقا لمحضر اجتماع المكتب الفيدرالي (BF) للاتحاد الجزائري، سيتم تمثيل البلاد في النهاية بفريق من اللاعبين المحليين تحت قيادة مجيد بوقرة.
و حسب نفس المصادر، يمثل هذا القرار تحديا كبيرا للمدرب، الذي يجب أن يبني فريقا تنافسيا بسرعة. وقد تم بالفعل برمجة معسكر إعدادي أول في الفترة من 17 إلى 25 مارس 2025، مما يوفر فرصة ثمينة للتحضير قبل انطلاق البطولة التي ستقام في أوغندا وتنزانيا وكينيا.
قبل ذلك، سيواجه بوقرة أيضا تحدي كأس العرب للفيفا 2025 في شهر دجنبر في قطر، مما سيمكنه من الاعتماد على قائمة موسعة تشمل لاعبين ينشطون في البطولات العربية. قد يتم استدعاء أسماء مثل رياض محرز، حسام عوار، سعيد بن رحمة، وبغداد بونجاح لتعزيز الفريق لهذه البطولة.
مع ذلك، تبقى التوقعات بشأن CHAN 2024 مرتفعة، خاصة بعد وصول المنتخب الجزائري للمباراة النهائية في النسخة السابقة التي أقيمت في الجزائر. سيتعين على المنتخب المحلي تكرار هذا الإنجاز أو حتى السعي للفوز باللقب.
أي خروج مبكر قد يعرقل عملية إعادة البناء التي يسعى إليها الاتحاد الجزائري. علاوة على ذلك، لا تزال الجزائر بحاجة إلى تأكيد مشاركتها في النهائيات من خلال خوض تصفيات تجمع سبعة فرق، حيث سيتأهل منها فريقان فقط إلى المجموعة “C” إلى جانب أوغندا، النيجر، وغينيا.
مع وجود 19 منتخبًا يتنافسون لخلافة السنغال، حامل اللقب، تبدو مهمة بوقرة صعبة للغاية.