مسؤول بقطاع التعليم بطنجة: لا وجود لبوحمرون بالمدارس

بعدما شهدت مدينة طنجة انتشاراً مقلقاً لداء الحصبة، المعروف بـ”بوحمرون”، حيث تجاوز عدد الإصابات 1000 حالة، مسجلاً 4 وفيات من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك رجال ونساء وأطفال دون سن 18 عاماً، فقد عاد الهدوء تدريجياً إلى المدينة بعد أسابيع من القلق والترقب.
وفي تصريح للمدير الإقليمي للتربية الوطنية لوسائل الإعلام، رشيد ريان، أكد أن المؤسسات التعليمية بطنجة أصبحت خالية تماماً من أي إصابات جديدة بداء بوحمرون، مما أعاد الطمأنينة لأولياء الأمور والساكنة.
من جهة أخرى، صرحت الدكتورة أخصائية بالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بطنجة، أن نسبة التلقيح ضد داء الحصبة في طنجة ما زالت منخفضة بشكل كبير، حيث بلغت 20% فقط مقارنة بمدن أخرى مثل الحسيمة التي وصلت فيها نسبة التلقيح إلى 100%. وأكدت الطبيبة خلال الحملة الوطنية لمراجعة و إستدراك الحصبة، أن هذه الفجوة في التلقيح قد ساهمت في انتشار المرض بسرعة داخل المدينة، داعيةً إلى ضرورة تكثيف الجهود لتوعية المواطنين بأهمية التلقيح عبر جرعتين، خاصة في صفوف الأطفال.