وتستمر عشوائيات ال” كاف ” في عهد موتسيبي

الجديدة: إبراهيم زباير الزكراوي
أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عشية إجراء قرعة بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للمحليين، ” شان “، عن تأجيل هذه المسابقة إلى غشت المقبل، بدل شهر فبراير، بمبرر منح الدول المستضيفة فرصا أكثر لترتيب الأوراق، وتسريع الاشتغال على تهيئة البنية التحتية، وحسن الاستعداد لتنظيم ملائم.
وكانت ال” كاف ” قد هددت بتعويض كينيا التي تعرف بنياتها تأخرا، برواندا ، لكن هذه الأخيرة تفضل تنظيم المسابقة بمفردها، وقد يسند التنظيم لها في الصيف القادم، دون الإفصاح صراحة عن ذلك من قبل الجهاز الوصي على كرة القدم بالقارة.
الضبابية والعشوائية مست كذلك برمجة مضبوطة للدوريات الإفريقية، نظير ما تشهده برمجة البطولة الاحترافية المغربية من ” لخبطة “.
المحاباة، وجبر الخواطر، يشتم منها رائحة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة داخل ال” كاف ” وال ” فيفا “، ترخي بظلالها على المشهد الكروي الإفريقي، فعشية يوم إجراء القرعة الخاصة بال” شان ” ( 15 يناير 2025)، يعلن عن تراجع منتخبي الجزائر ومصر عن انسحابهما من المسابقة، وإعلان ال” كاف ” عن إلحاق منتخبين بعد إجراء تصفيات، للمنتخبات 17 المؤهلة:
.الدول المنظمة، كينيا وأوغندا وتنزانيا
.المغرب، والسودان، وغينيا، والسنغال، وموريتانيا،و النيجر، وبوركينافاصو، ونيجيريا، وافريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والكونغو الديموقراطية، وأنغوليا، وزامبيا، ومدغشقر.
ستوزع على أربع مجموعات، تضم المجموعات الأولى والثانية والثالثة، خمس منتخبات بكل مجموعة، بينما تضم المجموعة الرابعة أربع منتخبات، وتأهل المتصدر والوصيف عن كل مجموعة لدور الربع.
وبعد هذه التغييرات ” الطارئة “، تراجع المنتخب المغربي للقبعة الثانية بعد أن كان في الأولى.
وبعدما كانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد قسمت المنتخبات المؤهلة لثلاث مستويات، أعادت التقسيم لأربع مستويات، جعلت الدول المستضيفة ( كينيا وأوغندا وتنزانيا )، وبطل النسخة السابقة، السنغال، وبذلك ستكون هذه المنتخبات الأربعة على رأس المجموعات الأربعة.
وتراجع المنتخب المغربي للمستوى الثاني إلى جانب النيجر والكونغو ومدغشقر.
وتوجد منتخبات موريتانيا، وغينيا، والسودان، وأنغولا في المستوى الثالث.
أما المستوى الرابع فيضم الكونغو الديموقراطية، وزامبيا، وبوركينافاسو، ونيجيريا، وافريقيا الوسطى، إضافة إلى المنتخبين الصاعدين من التصفيات الإضافية.