أخبار الجهة

بارون الكوكايين يواصل نشاطه من داخل السجن.. تفاصيل مثيرة تكشفها المحاكمة

كشفت جلسة محاكمة بارون متخصص في تهريب الكوكايين عن تفاصيل مثيرة حول استمراره في إدارة عمليات التهريب رغم توقيفه ووضعه خلف القضبان.

ووفق ما أوردته جريدة “الصباح”، تمكن البارون المعروف بـ “ك. ح” من الحفاظ على اتصالاته بعناصر “مافيا” الكوكايين الدولية من داخل السجن.

وحسب المصدر ذاته، أشرف البارون المعتقل على تنسيق عمليات تهريب شحنات الكوكايين إلى مسقط رأسه في شمال المغرب، حيث يتم إدخال هذه الشحنات سراً إلى البلاد.

كما أفادت الجريدة بأنه أصدر تعليمات دقيقة من داخل السجن لمساعديه في الدار البيضاء، تضمنت استئجار سيارات للتوجه إلى الشمال، حيث يتسلمون الكوكايين ثم ينقلونه إلى العاصمة الاقتصادية.

وبعد ذلك، يُزوّدهم بأسماء وأرقام مروجين كبار لتمكينهم من توزيع البضاعة، بينما يتم إرسال الأرباح المالية الضخمة عبر حوالات مالية بأسماء مقربين منه، لاستغلالها في تمويل مشاريع تجارية.

وتتوقع الجهات المعنية أن تكشف القضية عن مزيد من التفاصيل، خصوصاً بعد توقيف بارون جديد أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر ميناء طنجة المتوسط.

وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تورط “مافيا” دولية تنشط بين هولندا وإسبانيا، تُهرّب كميات ضخمة من الكوكايين إلى المغرب بطرق ملتوية، ثم توزعها على مروجين محليين، فيما تُستخدم الأرباح في عمليات تبييض الأموال داخل مشاريع بالشمال والدار البيضاء.

وأشارت الجريدة إلى وجود ضغوط كبيرة تُمارَس للتأثير على مسار المحاكمة، سعياً لاستصدار أحكام مخففة للمتورطين في هذه الشبكة الإجرامية.

ومن المنتظر أن تسلط التحقيقات المقبلة المزيد من الضوء على نشاط هذه العصابة الدولية وامتداداتها داخل المغرب وخارجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى