أخبار دولية

ناشط جزائري: قصر المرادية يستعد لاجتماع طارئ لقطع الإنترنت واعتقال داعمي حملة “مانيـش راضي”

أبناء الجالية الجزائرية في أوروبا الذين عبّروا عن دعمهم للحملة قد يواجهون خطر الاعتقال فور دخولهم إلى الجزائر

ناشط جزائري: قصر المرادية يستعد لاجتماع طارئ لقطع الإنترنت واعتقال داعمي حملة “مانيـش راضي”

كشف ناشط جزائري مطّلع عن أخبار متداولة من داخل قصر المرادية، تُفيد باجتماع مرتقب سيعقده العسكر ودميتهم عبد المجيد تبون، يوم الخميس 26 ديسمبر الحالي.

الهدف من الاجتماع، وفقا للناشط، هو اتخاذ قرارات صارمة لوقف الانتشار الواسع لحملة “مانيـش راضي”، التي أصبحت حديث الشارع الجزائري ومنصات التواصل الاجتماعي.

وصرّح الناشط أن السلطات تفكر بجدية في قطع خدمات الإنترنت بشكل كامل داخل الجزائر، لمنع تداول مقاطع الفيديو والتغريدات المرتبطة بالهاشتاق.

كما أشار إلى إعداد قائمة اعتقالات تشمل كل من نشر أو شارك في الحملة، أو حتى علّق عليها بدعم.

وأضاف الناشط أن التهم التي تم إعدادها مسبقًا تشمل:
محاولة زرع الفتنة داخل المجتمع الجزائري.
الخيانة والعمالة لجهات أجنبية، مثل المخزن والصهاينة وحتى فرنسا.

ولم تقتصر الإجراءات على الداخل، بل أكد الناشط أن أبناء الجالية الجزائرية في أوروبا الذين عبّروا عن دعمهم للحملة قد يواجهون خطر الاعتقال فور دخولهم إلى الجزائر.

وفي تعليق له، أشار الناشط إلى أن هذه الخطوات تأتي في سياق محاولة النظام إسكات الأصوات المعارضة بأي ثمن، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تصعيد شعبي جديد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى