أولى مباريات اتحاد طنجة على أرضه تواجه تحديات أمنية وتنظيمية
يستضيف ملعب القرية الرياضية بطنجة، اليوم الأحد على الساعة الثالثة بعد الزوال، أولى مباريات فريق اتحاد طنجة لكرة القدم على أرضه في الموسم الحالي، حيث سيواجه ضيفه فريق شباب المحمدية ضمن منافسات الجولة 13 من البطولة الوطنية الاحترافية.
وعلى الرغم من أن الملعب قد حصل على الاعتماد الرسمي من طرف العصبة الوطنية الاحترافية و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أن تحديات أمنية وتنظيمية قد طفت على السطح، وأثارت جدلاً واسعاً بين عشاق النادي الطنجاوي على منصات التواصل الاجتماعي.
أبرز هذه التحديات تتمثل في الثغرة الأمنية التي تؤرق بال الجماهير، وتتعلق بالمنطقة المغطاة التي تضم كاميرات البث التلفزيوني والمنصة الشرفية ومنصة الصحافة، إلى جانب أماكن مخصصة للجماهير.
العائق يتمثل أساسا حول الحائط العلوي المكشوف حيث توجد سيارات عديدة مزخرفة بطريقة عشوائية، الذي تتمركز فيه الكاميرات، وهو أمر ظل دون معالجة لسنوات، مما يجعله عرضة للعديد من المخاطر مثل:رشق الحجارة من الخارج،تأثير الرياح القوية أو الزخات المطرية التي قد تؤدي إلى عرقلة البث أو تهديد سلامة الأفراد.
هذا الوضع يفرض على الجهات المسؤولة اتخاذ إجراءات استباقية تتمثل في تعزيزات أمنية مشددة على مستوى هذه المنطقة الحساسة من الملعب، لضمان مرور المباراة في ظروف آمنة وسلسة.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء سيقام بدون جمهور، وذلك لدواعٍ تنظيمية كما أكد ذلك بلاغ رسمي لفريق اتحاد طنجة.
وتكتسي هذه المواجهة أهمية خاصة لفريق اتحاد طنجة، الذي يسعى لاستغلال عامل الأرض ولو دون جماهير للعودة إلى سكة الانتصارات، فيما يطمح شباب المحمدية للعودة بنتيجة إيجابية تعزز موقعه في ترتيب البطولة.