اتهام أستاذة بتعنيف تلميذة و إرسالها إلى قسم المستعجلات والمديرية مطالبة بفتح تحقيق
شهدت إعدادية لالة مريم التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، حادثة بعدما أُغمي على تلميذة تبلغ من العمر 12 سنة وتدرس بالسنة الأولى إعدادي، و ذلك مباشرة بعد انتهاء حصة اللغة العربية.
الحادث استدعى تدخل السلطات الأمنية والوقاية المدنية التي نقلت التلميذة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، من أجل تلقي العلاجات الضرورية…
وصرحت أم التلميذة لوسائل الإعلام أن ابنتها كانت ضحية مضايقات وضغوط نفسية متكررة من طرف أستاذة بالمدرسة، حيث تعرضت للإهانة بشكل يومي ونعتت بأوصاف غير لائقة دون مراعاة سنها أو حالتها الصحية والاجتماعية.
وحسب ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، الأم أكدت أنها سبق وأن قدمت شكايات متعددة لإدارة المؤسسة دون أن تلقى تجاوبا يذكر، مما زاد من استياء الأسرة تجاه ما وصفوه بالإهمال الواضح من طرف الإدارة.
و بات تدخل المديرية الإقليمية أمرا ملحا، فالحادثة دفعت بالمدير الإقليمي للتعليم بالجديدة إلى التدخل الفوري لفتح تحقيق في الموضوع و ما إذا كان التهم الموجهة إلى الأستاذة صحيحا أم لا؟؟؟
وأكدت مصادر مطلعة أن الإدارة المؤسسة تسعى إلى جمع كافة المعطيات والاستماع لجميع الأطراف المعنية لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة التلاميذ وكرامتهم داخل المؤسسات التعليمية.