رياضة

من سيحتضن المباراة النهائية لكأس العالم 2030؟

الجديدة: إبراهيم زباير الزكراوي 

20 مدينة بثلاث قارات، ستحتضن مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ذكور، في 2030، في تنظيم مشترك بين إسبانيا، والمغرب، والبرتغال، بالإضافة إلى ثلاث دول من أمريكا اللاتينية ستحتضن بعض مباريات منتخباتها بمناسبة الذكرى المائوية للمونديال.

ومع مرور الوقت، والإعلان الرسمي عن المنتخبات المأهلة، وزيارة لجن ال FIFA للدول المستضيفة لتتبع وتقييم التحضيرات، بدأت الأضواء تسلط عن الملاعب المرشحة لاستضافة مباراة الافتتاح والمباراة النهائية، 

وقد نشرت الفيفا تقييماتها للملاعب الثلاثة التي تنافس على هذا الشرف، وهي : ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وملعب كامب نو في برشلونة، وملعب الحسن الثاني في بن سليمان بالمغرب، واللافت أن جميعها حصلت على نفس التقييم : 4.3 من 5 ، مما يفتح باب التكهنات والتساؤلات حول هوية الفائز.

1. يقع ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد الاسبانية، ويُعد أحد أشهر الملاعب في العالم، ويتميز 

بتاريخه العريق، حيث ارتبط بأبرز البطولات الأوروبية والعالمية، خضع مؤخرا لتجديد شامل، ليصبح تحفة معمارية تضم سقفًا قابلًا للطي وشاشات 360 درجة.

نقاط قوته، موقعه في مدريد، العاصمة الأوروبية النابضة، والبنية التحتية المتكاملة.

2. يقع ملعب كامب نو ببرشلونة الاسبانية، ويعتبر معقل البارصا، وأحد أكبر الملاعب في أوروبا، ويتميز بطاقته الاستيعابية التي تتجاوز 99 ألف مقعد، ما يجعله وجهة مغرية لاستضافة الأحداث الكبرى.

مميزاته: يخضع لتجديدات ضخمة تهدف إلى تحديثه بالكامل بحلول 2030، ومن نقاط قوته: ارتباطه الوثيق بنادي برشلونة، وشاهد على كل انجازات الفريق الكاتالاني، ومن التحديات التي تواجهه البطء في التجديدات التي يعرفها، ما قد يؤثر

على جاهزيته.

3. يقع ملعب الحسن الثاني بمدينة بنسليمان ضواحي العاصمة الاقتصادية للمغرب، الدار البيضاء، يتميز بتصميمه الحديث الذي يجمع بين الأصالة المغربية والابتكار المعماري، وترشيحه لاحتضان النهائي له 

• رمزية كأول ملعب إفريقي ينافس على استضافة نهائي كأس العالم، تفوق طاقته الاستيعابية 115 ألف مقعد، 

من نقاط قوته: رغبة الفيفا في تعزيز التمثيل الإفريقي، وتأكيد مبدأ التنوع الجغرافي.

يواجه تحدي منافسة ملعبين لهما قيمة تاريخية في القارة الأوربية. 

وللحسم النهائي في اختيار الملعب الذي سيحظى بشرف احتضان النهائي، سيعتمد المختصون على عدة أمور وعوامل، تتعدى التقييم التقني للملاعب، لتشمل الموقع الجغرافي، والجاهزية الواقعية قبل 2030، مع سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحقيق التوازن بين الدول المستضيفة.

فاسبانيا لها تقاليد كروية وبنيات تحتية أوروبية متطورة، ما يجعل ملعبي برنابيو وكامب نو خياران منطقيان.

أما المغرب الذي يمثل فرصة تاريخية لإفريقيا لاستضافة ثاني نهائي للمونديال، ما يجعل ملعب الحسن الثاني خياراً جذاباً من منظور سياسي ورياضي.

وبين العراقة الأوروبية، والطموح الإفريقي، تتأرجح ال” فيفا ” ويجعل خيارها صعبا، وستكون محرجة باتخاذها أي قرار.

على أي نتمنى أن يكون مقر النهائي لائقا بمائوية البطولة العالمية الأهم في تاريخ كرة القدم، ولو أننا نمني النفس أن ينال المغرب هذا الشرف.

الصورة لمشروع ملعب الحسن الثاني ببنسليمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى