بعد جلسات محاكمة ماراطونية إمتدت لسنتين.. إستئنافية طنجة توزع 25 سنة سجنا على قـــ.ا تلي “الطالب أنور “
بعد سنتين، من أطوار جلسات المحاكمة، قررت محكمة الإستئناف بمدينة طنجة، خلال الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء 27 نونبر الجاري ، إدانة المتورطين في جريمة القتل العمد “جناية” للطالب أنور بالمجمع السكني العرفان، بالسجن النافذ موزعة على 15 سنة للقاتلة ه.أ (التي إنهارت بالبكاء أثناء النطق بالحكم) و 10 سنوات لخالها بعدما توبع من أجل التستر وعدم التبليغ عن “جناية وإخفاء شيء متحصل من سرقة مع تغيير أشياء من مسرح الجريمة إلى مكان آخر قصد عرقلة سير العدالة”.
و قد جرت المحاكمة بقاعة الجلسات رقم 3 بغرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بطنجة.
و قد حظيت قضية مقتل الطالب أنور بإهتمام واسع لدى متتبعي الرأي العام الوطني و لا سيما رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين تعاطفوا مع أسر الضحية بعدما تأثروا بدموع الحزن أثناء جلسة المحاكمة.
و حسب محضر الضابطة القضائية، فإن خال المتهمة في قتل الطالب أنوار وجد في منزله بمدينة تطوان حاسوب محمول و هاتف ذكي مكون من شريحتين إنوي و أورنج، من متحصلات جريمة القتل العمد.
و كانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 07 نونبر 2022، من توقيف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، التي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بطنجة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، باشرت يوم السبت 05 نونبر الجاري إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة التي باشرتها الفرق الأمنية من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كما مكنت أيضا من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.
وكان هاتشاغ “كلنا أنور” تصدر الترند المغربي على الشبكات الاجتماعية، تفاعلا مع واقعة مقتل الطالب الجامعي أنور العثماني، ذبحا داخل شقته بمدينة طنجة.