بحضور رؤساء دول ووزراء وقادة وسياسيون كبار افتتاح الدورة السادسة عشرة لمنتدى “ميدايز” الدولي
كادم بوطيب
بحضور رؤساء دول ووزراء وقادة وسياسيون كبار أبرزهم ابراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد أماديوس ورئيس جمهورية جزر القمر والوزير الأولى لدولة غينيا والوزير الأول لدولة الكونغو الديمقراطية والوزير الأول لجزيرة ساو طومي ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة وعمدة مدينة طنجة وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية، افتتحت مساء اليوم الأربعاء 27 نونبر الجاري أشغال الدورة السادسة عشرة لمنتدى “ميدايز” MEDays الدولي بقصر الثقافة والفنون بطنجة، حول موضوع “سيادات وقدرات الصمود: نحو توازن عالمي جديد”.
وأوضح المنظمون في منتدى ميدايز ومعهد أماديوس، أن هذه الدورة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستضم أكثر من 250 متحدثا رفيع المستوى من بينهم رؤساء دول وحكومات وصناع القرار السياسي، وحائزون على جوائز نوبل، ورؤساء شركات دولية كبرى وشخصيات مؤثرة، أمام جمهور يفوق 6000 مشارك من أكثر من مائة دولة.
وأضاف المصدر ذاته، أن منتدى ميدايز 2024 يهدف من خلال موضوع هذه الدورة إلى تعميق النقاش القاري والعالمي حول تعزيز السيادات الوطنية و الإقليمية (مؤسساتية وسياسية وترابية وأمنية واقتصادية وغذائية وطاقية وصحية) وبناء صمود مشترك، للاستجابة للأزمات العالمية المتعددة.
وأبرز المنظمون، أن منتدى “ميدايز” 2024 سيتناول مجموعة واسعة من المواضيع الجيواستراتيجية من خلال حوالي خمسين جلسة نقاش مبرمجة، مع إيلاء اهتمام خاص بالتحديات والفرص التي تواجه إفريقيا وبلدان الجنوب.
كما سيتميز المنتدى ببرمجة الدورة الثالثة لقمة MEDays للاستثمار (MIS)، التي ستركز على النهوض بالاستثمارات في إفريقيا، لتؤكد بالتالي التزام المنتدى من أجل التنمية المستدامة والشاملة.
وسجل المنظمون أن الدورة الـ 16 من المنتدى ستنعقد لأول مرة بقصر الثقافة و الفنون بمدينة طنجة (الكائن بشارع محمد السادس، كورنيش مالاباطا).
وأشار البلاغ إلى أن منتدى ميدايز فرض نفسه منذ إحداثه في 2008، كأداة “للقوة الناعمة”، تعكس السياسة الخارجية الطموحة والاستباقية للمملكة والتي ترمز إليها رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقد تعززت علامة المنتدى ووزنه وتأثيره مع مرور السنين، مما جعل من “منتدى الجنوب” ملتقى للتبادل غير الرسمي و المهم بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين رفيعي المستوى، وعزز مكانته كحدث عالمي رائد يحمل تطلعات البلدان الإفريقية وكذا بلدان الجنوب.