من يقف وراء استهداف تحكيم كرة القدم بالمغرب؟
مراسلة من مدينة الجديدة: إبراهيم زباير الزكراوي
منذ تنصيب المديرية واللجنة المركزية للتحكيم المغربي، برزت أزمة بين الأندية والمسؤولين عن التحكيم، وتباينت الآراء حول توجه التشبيب، مستندين على
ارتكابهم أخطاء مؤثرة، وهناك من أرجع المشكل لصراع أجيال، حيث ظهر عدم الانسجام والتناغم بين حكام الساحة الشباب وحكام ال” فار “، ما دفع بالملاحظين إلى اتهام الحكام الأقدمين بشعورهم بتقلص حضورهم في إدارة مباريات أكثر، فورطوا حكام الساحة الشباب، في اتخاذهم قرارات متذبذبة، بخصوص احتكاكات عادية وقرارات وقراءات خاطئة، وهناك من ذهب أبعد من ذلك، معتبرين الأمر يعود لعدم رضى الحكام على زميليهما رضوان جيد وبوشعيب الحرش، ليضعوا العصا في عجلة المديرية واللجنة المركزية للتحكيم من قبل ” الحرس القديم “، بل احتدم الصراع حول الشارة الدولية لتعوض رضوان جيد وسمير الكزاز وكريم صبري الذين سيتقاعدون آخر السنة الجارية، الشيء الذي يضع التحكيم المغربي في الميزان، وينال انتقادات شديدة، رغم الخصاص في الموارد البشرية.
وهكذا بات حكام مباريات كرة القدم بالدوري المغربي محط انتقادات شديدة، ما جعل قراراتهم على المحك، وكثرت الأخطاء التحكيمية بشهادة اللجنة المركزية للتحكيم ومديريته، هذه الشهادة لم تعجب مرتكبيها، ما جعلهم يثيرون الجدل حول اعتراف المسؤولين عن التحكيم بالأخطاء والهفوات.