رياضة

الشارع الرياضي الطنجاوي: الشرقاوي ينجح في إفشال مخطط إسقاط اتحاد طنجة إلى القسم الثاني.. من سيكون خليفته، أبرشان أم نصر الله؟

الشارع الرياضي الطنجاوي: الشرقاوي ينجح في إفشال مخطط إسقاط اتحاد طنجة إلى القسم الثاني.. من سيكون خليفته، أبرشان أم نصر الله؟

يتحدث الشارع الرياضي الطنجاوي هذه الأيام عن ما جرى في كواليس نادي اتحاد طنجة، ويبدو أن القصة أكبر من مجرد كرة قدم. 

الجميع يعرف أن هناك جهات كانت تسعى لإسقاط الفريق إلى القسم الثاني، وهذا ليس مجرد حديث عابر، بل هو ما يقوله الشارع الرياضي الطنجاوي. 

كان الهدف من وراء ذلك سياسيا بحتا، حيث كان المخطط واضحا: إسقاط اتحاد طنجة لتمهيد الطريق لأجندات انتخابية، بحيث يكون الشخص الذي سيعيد الفريق إلى القسم الأول هو نفسه من سيتولى منصب عمدة المدينة.

لكن المفاجأة التي لم نكن نعلمها هي أن الشرقاوي، الذي كان رئيس الفريق وفي نفس الوقت رئيس مقاطعة طنجة المدينة، كان هو العقبة الأساسية في وجه هذا المخطط.

 فقد أنقذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني في الموسم الماضي، رغم كل الضغوط التي تعرض لها، وبذلك أفشل مخططاتهم.

ومع ذلك، بعد فشلهم في إسقاط الفريق رياضيا، لجأوا إلى طرق أخرى للانتقام. شاهدوا كيف تم عرقلة الجمع العام، حتى وصلوا إلى درجة دفع الشرقاوي لتقديم استقالته بعد المهزلة التي شهدها الجمع الأول والثاني.

اليوم، الشارع الرياضي الطنجاوي كله يتساءل: هل كان الهدف سياسيًا من الأساس؟ وهل كانت هناك أطراف تسعى لاستغلال سقوط الفريق من أجل الربح في الانتخابات وإعادة بناء الفريق بما يخدم مصالحها؟

والآن، يقول الشارع الرياضي الطنجاوي إن هناك من يدعو لعودة عبد الحميد أبرشان، الذي لديه تاريخ طويل مع الفريق، بينما هناك آخرون يرون أن نصر الله هو الأنسب، خاصة أنه كان يسعى لخلافة أبرشان من قبل، لكن الوالي آنذاك رفض طلبه.

إذن، السؤال الذي يطرح نفسه في الشارع الرياضي الطنجاوي اليوم: هل أنتم مع عودة عبد الحميد أبرشان؟ أم تفضلون تجربة جديدة مع نصر الله؟ أم هل هناك مرشح آخر تفضلونه غير الاسمين المذكورين؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى