بالياريا تواجه انتقادات محلية بعد إعلانها عن وظائف في طنجة المتوسط
في إطار سعيها لتعزيز خدماتها في ميناء طنجة المتوسط، أعلنت شركة “بالياريا” عن حاجتها لتوظيف أفراد لشغل مناصب إدارية هامة، بما في ذلك مدير محطة ووكيل عام.
ورغم ما يبدو في ظاهر الأمر كفرصة مهنية جذابة، إلا أن الإعلان أثار عدة انتقادات في الأوساط المحلية.
تهميش الكفاءات المحلية
أحد أبرز الانتقادات الموجهة إلى الشركة هو عدم تركيزها بشكل كافٍ على استقطاب الكفاءات المحلية.
فالإعلان يُنتقد بسبب عدم التشجيع الواضح على توظيف الكفاءات المحلية في طنجة والمناطق المحيطة كإقليم تطوان والفحص أنجرة، مما قد يُفسر بأن الشركة تفضل استقطاب موظفين من مناطق أبعد.
إجراءات تقديم قديمة
من بين الانتقادات الأخرى التي أُثيرت حول إعلان “بالياريا” هو نمط التقديم البيروقراطي، فقد اقتصرت الشركة على استقبال طلبات التوظيف عبر البريد الإلكتروني، دون الاعتماد على نظام حديث للتقديم الإلكتروني كما هو متعارف عليه في كبرى الشركات.
هذا الأمر يجعل عملية التقديم تبدو معقدة للبعض وغير متوافقة مع التوجهات التكنولوجية الحديثة في عالم التوظيف، مما قد يعوق المتقدمين عن تقديم طلباتهم بسهولة وسرعة، ويعرض عدد من الطلبات للتجاهل.
غياب الشفافية في تفاصيل العمل
نقطة أخرى أثارت الانتقاد هي غياب الشفافية في الإعلان بخصوص ظروف العمل، فلم يقدم الإعلان أي تفاصيل حول ساعات العمل، نظام الإجازات، أو المزايا المادية والمعنوية التي قد يحصل عليها الموظفون.
فغياب هذه المعلومات يجعل المتقدمين يشعرون بالغموض حول ما ينتظرهم إذا حصلوا على الوظائف المعلن عنها، وهو ما يمكن أن يقلل من جاذبية العرض ويدفعهم للتردد في تقديم طلباتهم.