تأهل منتخب الفوتسال المغربي لثمن نهائي مونديال أوزبكستان

مراسلة من مدينة الجديدة: إبراهيم زباير الزكراوي 

انتصاران وتأهل دون إقناع، ثغرات وأخطاء جمة في صفوف المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، وعدم التركيز، والتسرع أمام مرمى الخصم، وتمريرات خاطئة بالجملة، تلك خلاصة مبارتي الجولتين الأولى أمام طاجيكستان والثانية ضد بنما.

تأهل أسود الأطلس لثمن نهائي كأس العالم للفوتسال المحتضنة من قبل أوزبكستان، بعدما حققوا فوزين متتاليين أمام كل من طاجيكستان ( 4/2)، وبنما ( 6/3)، وهي سابقة لمنتخبنا، حيث ضمن التأهل مبكرا دون انتظار الجولة الثالثة، التي ستكون صعبة حيث سيواجه بطل العالم ، منتخب البرتغال لانتزاع صدارة المجموعة الخامسة، وإذا ما تأتى له ذلك سينتظر فرنسا أو إيران.

وبالعودة لمجريات النزال الذي احتضنته القاعة المغطاة هومو أرينا بطشقند، فقد أظهر المنتخب البنمي شراسة في مواجهته لنخبتنا، على عكس نزاله الأول أمام البرتغال الذي سحقه بعشرة أهداف ، ورغم تقدم أبناء هشام الدكيك بهدفين ( مسرار و الشعراوي )، عاد البنميون لتدليل النتيجة بهدف، ما أربك عناصرنا التي تفننت في اللعب العرضي وإهدار الفرص المتاحة للتهديف، والأخطاء عند التمرير، إلى أن جاء الفرج بواسطة الشعراوي مرة أخرى ( 1/3).

وخلال الجولة الثانية، ارتفع إيقاع المباراة، واحتد الصراع في وسط الميدان مع اعتماد البنميين على القوة، حيث تفوقوا على المغاربة في احتكار الكرة، لكن مرتدا لرجل المقابلة رايس فني زاد الغلة بهدف رابع، اعتقدنا أننا حسمنا أمر الفوز، لكن الشك تسرب مرة أخرى بعد استقبال شباك الحارس عنبية لهدفين بسبب أخطاء في التمرير وعدم التغطية، وحسم رايس فني ومسرار النتيجة لصالحنا بهدفين ثمينين في الرمق الأخير من التوقيت الأصلي ( 3/6).

المهم الآن هو التأهل بالرغم من كل الظروف الصعبة المحيطة بالمنتخب، وتبقى المباراة الثالثة أمام البرتغال محكا حقيقيا لاختبار مدى استطاعة أبناء الدكيك للمنافسة على اللقب. 

وإذا احتل المغرب الصف الأول في مجموعته سيواجه صاحب الصف الثاني في المجموعة الرابعة التي تضم كل من إسبانيا وكازاخستان وليبيا ونيوزيلندا، وفي حال اصطفافه في المركز الثاني سيواجه متصدر المجموعة السادسة التي تضم منتخبات إيران وفرنسا وغواتيمالا وفنزويلا.