من شاشة ‘فرانس 24’ إلى ‘تيك توك’.. الصحفية تتحول إلى “مؤثرة” في خدمة الأجندة الجزائرية
من شاشة ‘فرانس 24’ إلى ‘تيك توك’.. الصحفية تتحول إلى “مؤثرة” في خدمة الأجندة الجزائرية
في الآونة الأخيرة، شهدت الجزائر تصعيدا في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي كجزء من حملتها الدعائية ضد المغرب، حيث استغلت منصات مثل “تيك توك” لنشر رسائل تهدف إلى التأثير على الرأي العام المغربي ومحاولة إضعاف صمودهم أمام الهجمات المغرضة.
ومن بين هذه الأدوات، برزت صحفية من قناة “فرانس 24” بشكل غير متوقع، حيث تحولت إلى ما يشبه “مؤثرة” على “تيك توك”، تسعى لإقناع المغاربة بأن التوترات بين البلدين ليست سوى مبالغات إعلامية وأن الجزائر لا تحمل العداء للمغرب.
غير أن الواقع يتحدث بعكس ذلك، فالمغاربة مدركون تماما للنيات الحقيقية وراء هذه الحملات.
ورغم أن الإعلام المغربي الرسمي يلتزم الصمت في الغالب حيال هذه المساعي، إلا أن المواطنين المغاربة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يواصلون التصدي لهذه المحاولات بأسلوب ذكي وحازم، كاشفين زيف الممارسات الجزائرية ومخططاتها لنهب التراث والثقافة المغربية.
ورغم المحاولات الجزائرية المستمرة للتأثير على الرأي العام المغربي، يبقى المغاربة متمسكين بوحدتهم ودفاعهم عن وطنهم وملكهم بكل قوة، ويدركون أن هذه الحملات ليست سوى جزء من استراتيجية تهدف إلى إحداث الفوضى وجر المغرب إلى صراعات لا طائل منها.
ومع ذلك، يستمر المغرب في الحفاظ على نهجه الدبلوماسي، داعيا إلى الحوار وتحقيق الاستقرار، في مقابل مواقف جزائرية تزيد من التوتر ولا تخدم مصالح شعوب المنطقة.