النظام يستعين بالجيش والشرطة والدرك والمرتزقة من البوليساريو للتصويت لصالح تبون
النظام يستعين بالجيش والشرطة والدرك والمرتزقة من البوليساريو للتصويت لصالح تبون
شهدت الانتخابات الأخيرة في الجزائر عزوفاً غير مسبوق عن المشاركة، حيث بدت مكاتب الاقتراع فارغة تقريباً في جميع الولايات، باستثناء الأسلاك النظامية.
منطقة القبائل، كما هو متوقع، سجلت مقاطعة كلية.
في محاولة لتجاوز الفضيحة، لجأ النظام إلى إجراءات غير قانونية، حيث استعان بالجيش والدرك والشرطة في بعض المدن لرفع نسبة التصويت.
كما جند مرتزقة ونقلهم عبر حافلات من مخيم الرابوني إلى مكاتب الاقتراع في تندوف، حيث استخدموا هويات مزورة للتصويت لصالح عبد المجيد تبون.
تكشف هذه الخطوات عن مدى تخبط النظام ومحاولاته المكثفة لتزوير الانتخابات وضمان نتائج مضمونة له، رغم المقاطعة الواسعة من المواطنين.
بداية العهدة الثانية للرئيس تبون لم تكن كما روج لها على أنها “عرس انتخابي”، بل تحولت إلى فضيحة كبرى تبرز أزمة النزاهة في العملية الانتخابية في الجزائر.