أخبار دولية

الجمهورية في الحقيبة والرئيس في غرفة النوم: فضيحة جديدة تهز البوليساريو والنظام الجزائري

الجمهورية في الحقيبة والرئيس في غرفة النوم: فضيحة جديدة تهز البوليساريو والنظام الجزائري

في إحدى أكثر اللحظات المهينة التي تعرضت لها عصابة البوليساريو والنظام العسكري الجزائري، وقع حادث غريب خلال قمة دولية، حيث حاولت عصابة البوليساريو، بدعم مباشر من الجزائر، خلق وهم المشاركة في هذا الحدث.

 وقعت الفضيحة عندما تم تسريب صور وفيديو لأحد أعضاء العصابة وهو يحاول استعراض “جمهورية لقياطن و العجاج” عبر إخراج لافتة من حقيبته الخاصة لوضعها على الطاولة والتقاط الصور، في محاولة مضللة للإيحاء بأن عصابة البوليساريو تحظى باعتراف دولي وأنها تشارك بصفة رسمية.

المشهد كان مثيرًا للسخرية، حيث كان الهدف من هذه الصور والفيديوهات هو تضليل الشعب الجزائري ومحاولة إيهامه بأن العصابة لها وزن على الساحة الدولية. 

لكن الواقع كان بعيدًا كل البعد عن هذا الوهم؛ فبينما يواصل المغرب تثبيت سيادته على أقاليمه الجنوبية بدعم من اعترافات دولية هامة، مثل اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، ودعم دول كبرى كإسبانيا وألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى تأييد صريح من جميع الدول العربية باستثناء الجزائر وتونس، لا تزال الجزائر متمسكة بقضية مهزومة ومشروع وهمي يتلاشى شيئًا فشيئًا على الساحة العالمية.

الفضيحة لم تقف عند هذا الحد؛ بل زادت الطين بلة عندما تسلل المدعو إبراهيم غالي، المعروف ببن بطوش، إلى غرفة النوم الخاصة بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لالتقاط صورة بهدف التلاعب بالحدث. 

لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن الصورة أظهرت بوضوح أنهما كانا داخل غرفة نوم، بجانب السرير، وهو ما أثار موجة من السخرية اللاذعة والانتقادات الواسعة على الساحة الدولية.

تحول هذا الحدث إلى أضحوكة عالمية، حيث أصبح النظام الجزائري وعصابته مجددًا في موقع الخزي والمهزلة.

“الجمهورية في الحقيبة والرئيس في غرفة النوم”، هو الشعار الذي بات يختزل المشهد العام للعصابة والنظام الجزائري، اللذين يعيشان في عالم من الأوهام، بعيدين عن الواقع الدولي الجديد الذي يشهد على تثبيت المغرب لسيادته على أقاليمه الجنوبية.

 في الوقت الذي يواصل فيه المغرب حسم ملف الصحراء بتأييد دولي واسع، تجد الجزائر نفسها متورطة في سلسلة من الفضائح التي لا تزيد إلا من تعميق عزلتها الإقليمية والدولية، وتجعلها أضحوكة أمام العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى