الجزائر تكتشف جاسوسا مغربيا بعد عبوره حدودها السحرية: العرب يسخرون من رواية “الأبطال الخارقين” للنظام العسكري
الجزائر تكتشف جاسوسا مغربيا بعد عبوره حدودها السحرية: العرب يسخرون من رواية “الأبطال الخارقين” للنظام العسكري
في خبر أثار سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عاد النظام العسكري الجزائري لاتهام المغرب بالوقوف وراء محاولة جديدة للمساس بأمن البلاد.
وقد وجد مستخدمو الإنترنت العرب، خاصة في منصات “إكس” (تويتر سابقاً) ويوتيوب، مساحة للسخرية من الرواية الجزائرية التي وصفوها بأنها “سيناريو رديء” لا يتقنه سوى النظام الجزائري، الذي يبدو أن همه الوحيد هو إلقاء اللوم على المغرب في أي أزمة أو حادث.
أثارت القصة الأخيرة العديد من التساؤلات بين المستخدمين: كيف تمكنت الجزائر من القبض على جاسوس في اليوم الأول لتجواله داخل البلاد؟
وكيف استطاع هذا الجاسوس المغربي المزعوم دخول الجزائر في المقام الأول رغم الحدود المغلقة والمشدد عليها منذ أكثر من ثلاثة عقود؟
إذا كانت الحدود بين البلدين مغلقة تماماً، فمن أين تمكن هذا الجاسوس من التسلل؟
بحسب بيان النيابة العامة الجزائرية، فإن شبكة تجسس جديدة تم اكتشافها تعمل على تجنيد مواطنين من الجنسيتين الجزائرية والمغربية بهدف المساس بمؤسسات أمنية وإدارية في البلاد.
وأوضح البيان أن السلطات الجزائرية ألقت القبض على شخص مغربي يُدعى “ز. م.” في 24 غشت الماضي بعد دخوله البلاد بطرق غير شرعية.
بعد استجوابه وتفحص هاتفه الشخصي، تمكنت السلطات من كشف شبكة التجسس المزعومة.
ولكن هذه القصة لم تسلم من النقد والتشكيك، فقد أثار الكثير من المستخدمين العرب الأسئلة حول مدى مصداقية هذه الادعاءات، ورأى البعض أن الرواية الجزائرية مجرد محاولة لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية التي يعاني منها النظام العسكري في البلاد.