رياضة

امتاع وإبداع وانتصار الأولمبي المغربي أمام الأمريكيين والمرور للمربع الذهبي

مراسلة من مدينة الجديدة :إبراهيم زباير الزكراوي

كما أشرنا في المقال التقديمي قبل إجراء مباراة الأولمبي المغربي ونظيره الأمريكي، تطرقنا لمهمة الأولمبيين ستكون صعبة و لكن غير مستحيلة للوصول للنصف النهائي، وكما توقعنا، تحقق طموح أشبال الأطلس في تحقيق إنجاز جديد ببلوغ دور النصف النهائي لأول مرة في تاريخهم على خطى الأسود، بعد انتظار دام 52 سنة، أي منذ آخر إنجاز لهم بالمرور لدور الثمن في أولمبياد ميونيخ 1972.

وتمكن طارق السكتيوي من قراءة المنتخب الأمريكي جيدا، حيث حد من اختراقات الأمريكيين، ولم يترك لهم خلق الفرص السانحة، ولم يترك لهم المساحات التي يفضلها أبناء العم سام لسرعتهم، وتغلب الأشبال على مشكل الإرهاق، وكانوا جاهزين بدنيا، معتمدين اللعب الجماعي الناجع والفعال، بروح الفريق، وعدم الإفراط في اللعب الفردي، كما أن عناصرنا لم يحصدوا إنذارات، باستثناء لالياس الخنوس الذي سيغيب عن مباراة النصف النهائي أمام إسبانيا الذي تجاوز نظيره الياباني، بعد حصوله على البطاقة الثانية، أما باقي اللاعبين الذين حصلوا على إنذارات في المباريات السابقة سوف يتحررون منها بعد وصولهم للمربع الذهبي، حيث سيتم إلغاؤها.

وبالرجوع للمباراة، فقد حقق أشبال الأطلس، فوزا كبيرا على نظيره الأمريكي برباعية دون رد، استهلوها بحماس شديد من قبل المنتخبين، لكن عناصرنا كانت لهم الكلمة النهائية بافتتاح التهديف في الدقيقة 28 من ضربة جزاء ترجمها سفيان رحيمي لهدف خلال الشوط الأول، وهو الخامس له في المسابقة لحد الآن.

وفي الجولة الثانية واصل المغاربة تألقهم بإضافة الهدف الثاني من توقيع إلياس أخوماش في الدقيقة 63، وزادت الغلة بهدف ثالث للقائد أشرف حكيمي في الدقيقة 70، وبينما المباراة في أنفاسها الأخيرة عمق المهدي موهوب جرح ” المريكان ” حين انبرى لضربة جزاء، مسجلا الهدف الرابع(د 90+1).

وهكذا سيواجه المنتخب الأولمبي المغربي في دور نصف النهائي يوم الاثنين المقبل ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال، نظيره الإسباني الذي تجاوز نظيره الياباني بمرسيليا، في لقاء يعد بأن يكون مثيرا ومليئا بالندية و المنافسة القوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى