“المغرب يستعد للانطلاق نحو سوق القنب الهندي الطبي في أوروبا: التحديات والفرص المستقبلية”

“المغرب يستعد لاستثمارات كبيرة في سوق القنب الطبي الأوروبي”
في خطوة استراتيجية طموحة، يسعى المغرب إلى دخول سوق القنب الطبي في أوروبا، بأمل أن يكون له دور رائد وبارز في هذا القطاع المتنامي. وفقًا لتقارير صحفية، تستهدف المملكة الحصول على حصة سوقية تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة، وذلك بفضل التشريعات المتزايدة في دول الاتحاد الأوروبي التي تجيز استخدام القنب الهندي العلاجي.
منذ تشريع المغرب لاستخدام القنب الهندي الطبي في عام 2021، شهد القطاع جذب استثمارات كبيرة، حيث وصل عدد الشركات المستثمرة إلى حوالي 200 شركة. وتتوقع الاتحاد المغربي للصناعة الصيدلانية والابتكار أن تصل الإيرادات السنوية من هذا القطاع إلى 6.3 مليار درهم خلال الأربع سنوات القادمة، إذا تمكن المغرب من تحقيق أهدافه في السوق الأوروبي.
وفي خطوة داعمة لهذا التطور، منحت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي 50 ترخيصًا جديدًا لأكثر من 20 جهة فاعلة في القطاع، مما يشمل تعاونيات مسؤولة عن تصنيع وتسويق وتصدير منتجات القنب الطبي.
بهذه الخطوات الجريئة والتطورات الحديثة، يعزز المغرب مكانته كلاعب مهم في صناعة القنب الطبي على المستوى الدولي، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي والموارد الطبيعية المتاحة، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد وخارجها.