ثقافة

ندوة دولية حول الفعالية في حماية التراث الثقافي خلال الأزمات الإنسانية

تم أمس الثلاثاء بالعاصمة الرباط، تنظيم ندوة دولية هامة لمناقشة الفعالية في حماية التراث الثقافي خلال الأزمات الإنسانية، من تنظيم اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بمناسبة الذكرى السبعين لاعتماد اتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح.

وتناولت الندوة مجموعة من المواضيع الحيوية حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في ظل الظروف الطارئة والصراعات، وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال وذلك بمشاركة مسؤولين وخبراء دوليين ووطنيين في المجال.

وفي كلمة له خلال الندوة، أكد وزير الثقافة المغربي المهدي بنسعيد على أهمية تعزيز الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي في الأوقات الحرجة.

كما أشار إلى أن التراث الثقافي ليس مجرد إرث مادي، بل هو رمز لهوية الشعوب وجزء لا يتجزأ من تاريخها.

كما أشاد أيضا، بالتعاون المثمر بين الدول والمنظمات الدولية في هذا المجال، مشدداً على ضرورة تكثيف هذه الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى