ثقافة

إقليم تارودانت يزخر بشبابه و شاباته، و يعلن تأسيس جمعية كفاءات المستقبل بتارودانت.

 

و بمقر الخزانة البلدية انعقد الجمع العام لتأسيس جمعية كفاءات المستقبل بتارودانت .
بداية تفضلت السيدة إيمان السعيدي بكلمة افتتاحية تمحورت حول أهداف هذا الإطار الشبابي وسياق تأسيسه ، حيث سيضاف هذا الإطار الجمعوي الجديد لتعزيز مكانة الشباب وفق برنامج و تصور هام باقليم تارودانت .
كما تداول الكلمة السادة الحاضرون اللذين أبدو مسبقا رغبتهم في الإنخراط في هذه الدينامية الجديدة ، و أكدوا من خلال مداخلاتهم على أن هذا الإطار كمؤسسة جمعوية بالمجتمع المدني ، الذي أصبح دستوريا شريكا و كقوة إقتراحية، عليه أن يشتغل وفق برنامج متمن و ذو نوعية ، و أن تكون مبادرات هامة للشباب قصد الإنخراط بالعمل الجمعوي كآلية مهمة لسقل مواهبهم و اهتماماتهم ،و في خضم النقاش العام و الإيجابي الذي ساد أجواء هذا الجمع التأسيسي انتقل الحاضرون الى مناقشة النقطة الأولى المسطرة بجدول الأعمال والمتعلقة بالدراسة و المصادقة على ما يلي:
# مشروع القانون الأساسي وبعد النقاش صادق الجمع العام التأسيسي بكافة أعضاءه على المسودة المقترحة،
وبعد ذلك تم إنتخاب أعضاء المكتب الإداري لجمعية# كفاءات المستقبل بتارودانت#، حيث أجمع الحاضرون على الأنسة إيمان السعيدي لرئاسة الجمعية لما تتحلى به من خصال حميدة و مؤهلات تخول لها وتمكنها إنجاح أشغال هذه الجمعية ،
و ختاما أشادت السيدة إيمان السعيدي بالروح الإجابية التي سادت أجواء الجمع العام و شكرت السادة الأعضاء الحاضرين على ثقتهم
و أكدت على أن العمل سيكون عملا تشاركيا وفق تصور و برنامج عام سيرعى من خلاله كافة الإقتراحات التي أدرجت ضمن تدخلات السادة الأعضاء، كما وجهت الدعوة للشابات و الشبان بإقليم تارودانت للإنخراط الفعال و التفاعل عبر موقع الجمعية الذي سيرى النور قريبا، و حيث سيتم الترحيب بكل الاقتراحات البناءة ، التي تخدم شباب الإقليم خاصة و بلدنا العزيز عامة.
و أخيرا رفعت السيدة الرئيسة إيمان السعيدي برقية ولاء للسدة العالية بالله سيدنا محمد السادس نصره الله و أيده ، و لولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، مع كامل المتمنيات بدوام الصحة و العافية لكافة الأسرة العلوية الملكية الشريفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى