غياب الإجراءات الرقابية يثير استياء سكان تطوان
غياب الإجراءات الرقابية يثير استياء سكان تطوان
في الأسبوع الأول من رمضان، عانى سكان تطوان من غياب الاجتماعات وتكثيف إجراءات المراقبة في الأسواق، مما أثار استياءًا كبيرًا بين المستهلكين الذين طالبوا بتحمل المسؤولية من قبل الجماعة الحضرية لتطوان وتفعيل اختصاصاتها في هذا الشأن.
كانت المجالس الجماعية السابقة قد عملت على اتخاذ إجراءات مسبقة قبل شهر رمضان، بما في ذلك عقد اجتماعات مع إدارة سوق الجملة للخضر والفواكه لتسهيل مراقبة الأسعار وإشهارها، بالإضافة إلى تكثيف لجان المراقبة لضمان جودة المواد الاستهلاكية.
ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن أي تدابير رسمية من قبل المجلس الحالي، مما زاد من قلق المستهلكين بشأن السلامة الغذائية والتدابير المتبعة لضمانها خلال الشهر الفضيل.
تفاقمت المشكلة بتباين الأسعار وعدم التزام بعض المحلات بعرض لوائح الأسعار، مما فتح المجال للمضاربات والزيادات غير المشروعة، خاصة في المواد التي يشهد عليها الطلب خلال شهر رمضان.
من جانبه، اعتبر مصدر بمجلس تطوان أن المسألة تسير بشكل طبيعي وأن المراقبة تتم بشكل دوري، مؤكدًا أن الأسعار تختلف بناءً على جودة المنتجات، وأن الغياب عن الإعلان عن تدابير رسمية لا يعني إهمال المراقبة.