Uncategorizedأخبار وطنية

تلاعبات بعلامات التشوير بطرقات إقليم الجديدة والمدير الإقليمي للتجهيز و النقل يتحمل المسؤولية

تلاعبات بعلامات التشوير بطرقات إقليم الجديدة والمدير الإقليمي للتجهيز و النقل يتحمل المسؤولية

يظهر ان إقليم الجديدة يسير نحو تحطيم الأرقام القياسية في حوادث السير، بسبب تلاعبات و تغيير عدد من علامات التشوير من أماكنها، أو باستبدالها بعلامات تشوير طرقية أخرى لا تؤدي نفس المهمة…

ما حدث بالطريق الجهوية رقم 3427 الرابطة بين مدارة مصور راسو و مدينة أزمور، لا يمكن تجاهله، حيت تم نزع علامة التشوير التي تحدد السرعة المسموح السياقة بها في 60 كلم في الساعة عند الاقتراب من قنطرة للطريق السيار و مدخل مدينة أزمور، و استبدالها بعلامة التشوير الطرقي التي تشير إلى ممنوع التوقف.ما هذا العجب لدى مديرية التجهيز والنقل باقليم الجديدة؟؟؟

٠

و حسب مصادر خاصة لجريدة صباح طنجة، فإن شخصا ربما له علاقة بأحد بهذه المديرية، و بعدما حررت له مخالفة لتجاوزه السرعة 60 كلم في الساعة من طرف رجال الدرك الملكي بأزمور، بالقرب من مدخل الطريق السيار أزمور الدار البيضاء، صرح للدركيين بأن تلك علامة التشوير لن تبقى متواجدة بعد هذه اللحظة…

و بالفعل، تفاجأ رجال الدرك في اليوم الموالي، باستبدال علامة التشوير التي تحدد السرعة المسموح السياقة بها في 60 كلم في الساعة ، بعلامة ممنوع التوقف، و هو الأمر الذي أثار استغراب مستعملي الطريق؟؟؟

و يبقى التساؤل مطروحا: من يعطي الحق لهذا الشخص أن يفعل هءا الامر ؟ و من الجهة التي رخصت له بنزع علامة التشوير و استبدالها بعلامة اخرى؟ فهنا يجب فتح تحقيق و محاسبة كل من يتلاعب بحياة مستعملي الطريق…

و هذه ليست المرة الأولى التي يقدم عليها أشخاص ربما لهم علاقة بمديرية التجهيز والنقل بمدينة الجديدة، بنزع علامة التشوير او استبدالها كلما ضبط شخص من طرف الدرك الملكي لإرتكابه لمخالفة السير. فقد سبق أن تم تحرير مخالفة لشخص من قبل الدرك الملكي في السابق، وادعى أنه موظف بمديرية التجهيزت والنقل بسيدي بنور، و في اليوم الموالي تفاجأ الجميع بنزع علامة التشوير التي تحدد السرعة المسموح السير بها في 60 كلم في الساعة بالقرب من منطقة معروفة ب” براكة حسينة” بالطريق الوطنية بين مدارة مصور راسو و سيدي اسماعيل، و التي تعرف حركة سير للعربات المجرورة المتجهة لسوق سبت الدويب؟؟؟

إن نزع علامات التشوير الطرقي 60 كلم في الساعة، بالمناطق التي تعرف حوادث سير خطيرة، من طرف أشخاص تحرر المخالفات في حقهم و يدعون ان لهم علاقة بمديرية التجهيز والنقل بمدينة الجديدة، فهذا الأمر يعد خطيرا، و كأن هؤلاء فوق القانون، مما يستوجب على الوزارة المعنية فتح تحقيق عاجل للوقوف على هذه الخروقات؟ و الجهات التي سمحت له بهذه السرعة فعل ما يشاء؟

كما اشتكى عدد من آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية الواقعة بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينة الجديدة و سيدي اسماعيل، بوضع علامات التشوير الطرقي التي تنهي المنع للسرعة 60 كلم في الساعة أمام ابواب المؤسسات التعليمية، بعدما كانت علامة التشوير التي تحدد السرعة المسموح بها في 100 كلم في الساعة،  و كلتا العلامتين خطيرتين على التلاميذ…

ورغم النداءات المتكررة و الشكايات بضرورة إبعاد هذه العلامات التشويرة الخطيرة عن أبواب المؤسسات التعليمية بالعالم القروي بأزيد من 200 مترا في كلتا الجهتين، إلا أن تعنت مديرية التجهيز والنقل بمدينة الجديدة يجعل حياة المتعلمين في خطر، و لا يهمها لا السلامة الطرقية و لا حياة ابناء هذا الوطن…

كما أن عديد من التلاميذ بالعالم القروي باقليم الجديدة تعرضوا لحوادث سير مميتة، إما بسبب غياب علامات التشوير أو وضع علامات 100 كلم في الساعة بالقرب من المؤسسات التعليمية…

و يسجل إقليم الجديدة حوادث سير خطيرة، إذ يحتل المراتب الأولى من عدد القتلى و الجرحى، و قد عرفت سنة 2023 ارتفاعا في عدد حوادث السير مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2022،  مما يستوجب فتح تحقيق في الموضوع؟ و من هي الجهات المسؤولة عن وقوع تلك الحوادث التي يروح ضحيتها أبرياء؟ و كل ذلك إما بسبب قرارات خاطئة لمسؤولين لا يهمهم لا السلامة الطرقية و لاحياة مستعملي الطريق، و إما بسبب رداءة الطرقات بهذا الإقليم.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى